اغتيال الحريري ثانية.. رفض استئناف الحكم بحق سليم عياش

[ad_1]

بعد إدانته في أغسطس الماضي بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتعلق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، و21 آخرين بالهجوم الذي وقع في بيروت، أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بياناً أكدت فيه رفض استئناف الحكم الصادر بحق سليم جميل عياش.

وقالت المحكمة في بيان نقلته وسائل إعلام لبنانية إن “غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان قررت بأكثرية قضاتها أن محاميَي الدفاع اللذين يمثلان المتهم المدان سليم جميل عياش غيابياً لا يتمتعان بالصفة القانونية اللازمة لتقديم استئناف طعناً بالحكم وبحكم تحديد العقوبة الصادرَين عن غرفة الدرجة الأولى في قضية عياش وآخرين (STL-11-01)”.

متوارٍ عن الأنظار

كما أضافت أن “قضاة غرفة الاستئناف توصلوا إلى هذا الاستنتاج في قرار صدر في 29 مارس 2021، استنادا إلى الإطار القانوني للإجراءات الغيابية في المحكمة الذي لا يشمل إمكانية تقديم الدفاع استئنافا غيابيا. فعياش لم يعيّن محاميي الدفاع أو يقبل تمثيلهما القانوني، وهو متوارٍ عن الأنظار ولم يُعثَر عليه. ولا تزال مذكرة التوقيف الصادرة بحق عياش غير منفذة”.

إلى ذلك أكدت أن المتهم المدان عياش، يحتفظ، بصفته فردا، بجميع الضمانات المكفولة له وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما يشمل الحق في استئناف الحكمَين إذا حضر أو طلب عقد محاكمة جديدة.

غير جائز القبول

ولفتت إلى أن قرار غرفة الاستئناف يأتي رداً على طلب الاستئناف الذي أودعه محاميا الدفاع اللذان يمثلان عياش غيابيا في 12 يناير 2021. وقد خلصت غرفة الاستئناف إلى أن طلب الاستئناف هذا غير جائز القبول.

كما ختمت بيانها قائلة: “أُرفِق بهذا القرار الرأيان المخالفان الصادران عن القاضي دايفيد باراغوانث والقاضي دانيال نسيريكو. وسوف تتواصل الآن مرحلة الاستئناف في قضية عياش وآخرين باستئناف الادعاء لحكم تبرئة حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي”.

يذكر أنه في 10 ديسمبر 2020، أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حكماً على العضو بميليشيا حزب الله سليم عياش المدان بالتآمر لقتل رفيق الحريري، في تفجير وقع عام 2005 بخمس عقوبات بالسجن المؤبد.

يشار إلى أن اغتيال الحريري أدى إلى دخول لبنان في أسوأ أزماته منذ الحرب الأهلية التي دارت بين 1975 و1990 مما مهد الطريق لسنوات من المواجهة بين القوى السياسية المتناحرة.

[ad_2]