استفسار كندي عن ثغرتين برواية الأوكرانية.. فهل من جواب؟

[ad_1]

أيام قليلة تفصل عن الذكرى السنوية لإسقاط الطائرة الأوكرانية في إيران، وحتى اللحظة مازالت تداعيات الحادث مستمرة بين صد ورد.

فبعدما أفاد تقرير كندي مستقل عن الحادث بأن إيران لم تجر تحقيقات ملائمة في هذه المأساة، مؤكداً أن العديد من الأسئلة ما زالت دون إجابة، أوضح الوزير الكندي السابق رالف جوديل، المكلف بمساعدة أسر الضحايا ودراسة كيفية التعامل مع كوارث مماثلة في المستقبل، أن العديد من التفاصيل الرئيسية لهذا الحادث المروع لا تزال غير معروفة.

وأضاف جوديل أن على طهران الكشف عن سبب تركها المجال الجوي مفتوحا في ذلك اليوم؟، وأيضاً عن سبب اتخاذ الحرس الثوري قرارا بإسقاط الطائرة؟

يذكر أن الوثيقة الكندية المؤلفة من 79 ورقة والتي تعتبر أحدث تعبير عن إحباط الدول الغربية من الطريقة التي تتعامل بها طهران مع آثار الكارثة التي أودت بحياة 176 شخصا، كانت أكدت أن إيران ظلمت أسر الضحايا وقصّرت بالتحقيقات.

تفاصيل مخفية وإيران المسؤولة

وأضاف التقرير أن إيران تتحمل مسؤولية ما حصل لأنها لم تجر تحقيقاتها سواء المتعلقة بالسلامة أو الجنائية أو غير ذلك بطريقة مستقلة وموضوعية وشفافة حقا، ولا توجد إجابات عن أسئلة بالغة الأهمية.

وعلى الرغم من المطالبة الكندية لإيران بأجوبة، لم يرد حتى الآن أي ردود من جهة طهران، حيث تعتبر الأخيرة أن الحادث وقع بسبب خطأ بشري غير مقصود.

فيما أظهر تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة أنها أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وأن الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول.

ومثل إعلان رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية الذي جاء في أغسطس/ أب الماضي، أول تقرير رسمي عن محتويات تسجيلات الصوت والبيانات في قمرة القيادة، والتي تم إرسالها إلى فرنسا لقراءتها في يوليو/تموز.

يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني كان اعترف قبل أشهر بأنه أسقط بطريق الخطأ طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد فترة وجيزة من إقلاعها، معتقدا أنها صاروخ أميركي.

[ad_2]