إيران تنفي كلام تركيا: مواطننا الموقوف ليس دبلوماسيا

[ad_1]

على عكس ما أوردته وسائل إعلام تركية بشأن اعتقال دبلوماسي إيراني، أكدت طهران، الاثنين، توقيف أحد مواطنيها في تركيا نافية أن يكون موظفا قنصليا، وذلك في ظل تقارير عن ضلوعه في اغتيال معارض لطهران في اسطنبول.

فبعدما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة، بتوقيف موظف في القنصلية الإيرانية في اسطنبول، عرّفت عنه بالأحرف الأولى من اسمه “م ر ن”، عقب تقديمه وثائق سفر مزورة أتاحت لشخص يشتبه بأنه مدبّر عملية الاغتيال، بمغادرة تركيا عائداً إلى إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الاثنين، إنه لم يتم توقيف أي موظف في القنصلية، مضيفاً في مؤتمر صحافي: “ما حصل هو توقيف مواطن إيراني لدى دخوله” تركيا.

وأشار إلى وجود تواصل بين طهران وأنقرة بشأن هذه المسألة، إلا أنه لم يقدم تفاصيل إضافية.

متورط باغتيال معارض

ووفق الوكالة التركية، يتعلق التحقيق باغتيال المعارض مسعود مولوي في اسطنبول في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، والذي كان يساعد في إدارة قناة على تطبيق “تلغيرام” نشرت اتهامات فساد في حق مسؤولين إيرانيين.

وقالت الشرطة التركية في وقت سابق إن مولوي الذي زعم أنه على تواصل مع أفراد من الحرس الثوري الإيراني، قضى على يد قاتل أطلق عليه الرصاص.

العقل المدبر بوثائق مزورة

يشار إلى أن صحيفة “صباح” اليومية التركية كانت أول من كشف الخميس الماضي عن توقيف موظف في القنصلية الإيرانية في اسطنبول للاشتباه بدور له في الاغتيال، مشيرة الى أن اسمه محمد رضا ناصر زاده، ويبلغ من العمر 43 عاما.

وبحسب الصحيفة، فإن الرجل الذي استخدم وثائق سفر مزورة للهروب من تركيا يدعى علي اسفنجاني، ويعرف بأنه العقل المدبر لعملية القتل.

[ad_2]