إقليم أمهرة الإثيوبي يعلن التعبئة العامة لمواجهة قوات تيغراي

[ad_1]

حضّ حاكم إقليم أمهرة الإثيوبي، أجيجنهو تيشاغر، اليوم الأحد، سكان المنطقة ممن لديهم أسلحة على مقاتلة المتمرّدين في إقليم تيغراي، واصفاً الأمر بأنه “حملة للحفاظ على وجودهم”، وفق الإعلام الرسمي.

ومنطقة أمهرة محاذية لتيغراي لجهة الجنوب، ويدور بينهما منذ عقود نزاع حول أراض أصبح في صلب النزاع الدائر في الإقليم منذ ثمانية أشهر.

وكان آوول أربا، رئيس منطقة عفر الواقعة شرقي تيغراي، قد أطلق الجمعة موقفاً مماثلاً.

ويسلّط الموقفان الضوء على مخاطر تمدد النزاع الدائر في تيغراي إلى بقية مناطق إثيوبيا.

وقال حاكم منطقة أمهرة: “اعتباراً من يوم غد (الاثنين)، أدعو السكان الذين بحوزتهم أسلحة إلى التعبئة سواء على المستوى الحكومي أو الفردي في إطار حملة للحفاظ على وجودهم”.

معسكر تدريب لمنضمين جدد إلى ميليشيا أمهرة

معسكر تدريب لمنضمين جدد إلى ميليشيا أمهرة

وتابع: “ندعو عامة الشعب للوقوف إلى جانبنا. الآن الشعب إلى جانبنا على كل الصعد”.

وأضاف أجيجنهو: “الدعم الذي نتلقاه من الموظفين الحكوميين في المنطقة كبير جداً. نحن فخورون بذلك”.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2019، قد أرسل قوات إلى تيغراي في نوفمبر الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة.

وقال إن هذه الخطوة جاءت رداً على شنّ الجبهة هجمات ضد معسكرات للجيش الاتحادي.

وعلى الرغم من إعلان أبي أحمد الانتصار في أواخر نوفمبر بعدما سيطرت القوات الاتحادية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، استمر القتال.

وشهد النزاع منعطفاً عندما استعاد مقاتلون موالون لجبهة تحرير شعب تيغراي ميكيلي في أواخر يونيو الماضي، وأعلن حينها أبي أحمد وقفاً لإطلاق النار.

ومع ذلك استمرت الاشتباكات وأعلن مسؤولون من ستة أقاليم، إضافةً إلى مدينة دير داوا، أنهم سيرسلون مقاتلين لمساندة القوات الحكومية.

دمامة تدمرت إثر المعارك في تيغراي (أرشيفية)

دمامة تدمرت إثر المعارك في تيغراي (أرشيفية)

في سياق متصل، أفاد مسؤول حكومي وكالة “فرانس برس” بمقتل 20 مدنياً ونزوح 70 ألفاً جراء “قتال عنيف” شهدته عفر الأسبوع الماضي.

من جهته، تعهّد غيتاتشو ريدا المتحدث باسم المتمردين “تحرير كل شبر من تيغراي” بما في ذلك المناطق المتنازع عليها في غرب الإقليم وجنوبه والتي تسيطر عليها قوات أمهرة منذ بداية النزاع.

وأوقعت هذه الحرب آلاف القتلى، وفق الأمم المتحدة. وهذا الشهر حذّر مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية بالوكالة راميش رجاسينغام من أن أكثر من 400 ألف شخص في الإقليم “باتوا يعانون من المجاعة”.

[ad_2]