إرهاب: بسبب السمنة وكورونا.. مساعد بن لادن طليق بشوارع لندن

[ad_1]

انتقل عادل عبد الباري، المتحدث باسم أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، وأحد أبرز مساعديه، إلى بريطانيا، وذلك عقب إطلاق سراحه من سجن أميركي بسبب “وزنه الزائد”.

وتقول “فوكس نيوز” إن عبد الباري وهو أحد أتباع أسامة بن لادن، الذي أدين في تفجيرين عام 1998 رحل إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع بعد إطلاق سراحه مبكراً، بفضل قاضٍ فيدرالي في مانهاتن وافق على أن الإرهابي كان يعاني من السمنة المفرطة، بحيث لا يستطيع النجاة من فيروس كورونا خلف القضبان”.

وأشارت إلى أنه كان من المقرر إطلاق سراح عبدالباري في 28 أكتوبر ، لكن محاميه طلبوا السماح له بالخروج عاجلاً ، مشيرين إلى تقدم سن موكلهم، ووزنه الزائد ومعاناته من مرض الربو.

وأضافت الصحيفة أنه “تم إطلاق سراح الإرهابي الذي يبلغ وزنه 230 رطلاً من السجن في 9 أكتوبر عن طريق الهجرة والجمارك يوم الأربعاء، عندما تم تسليمه إلى مسؤولي المملكة المتحدة”.

وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن عبد الباري، هو متشدد إسلامي وقد اجتمع بزوجته رجاء التي تعيش في شقة تزيد قيمتها عن مليون دولار في لندن.

ولدى عبد الباري، ابن اسمه عبد المجيد وهو مغني راب انضم لتنظيم داعش الإرهابي، وسافر إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم.

وأمضى عادل عبد الباري صاحب الـ60 عاما، نحو 21 عاما في سجن نيوجيرسي لتورطه في تفجير السفارات الأميركية في إفريقيا عام 1998، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن قاضي المحكمة الفيدرالية رأى أن بدانة عضو تنظيم القاعدة وسنه المتقدمة، يجعلانه أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

ويبلغ وزن العضو السابق بتنظيم القاعدة نحو 230 رطلا، وحصل في وقت سابق على إطلاق سراح مبكر بعد أن أكد محاموه أنه معرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السمنة وأمراض أخرى.

ويشار إلى أن عبد الباري هو مصري الأصل، لكنه لجأ إلى بريطانيا منذ نهاية التسعينيات، يعتبر المتحدث الرسمي باسم أسامة بن لادن.

وكان عبد الباري من أخطر قيادات الجماعات الإرهابية المتطرفة لسنوات، وصدر ضده حكم بالإعدام في 1995 في قضية محاولة تفجير خان الخليلي.

بدورها، ذكرت صحيفة “ذا صن” أن عودة عبد الباري تمثل مصدر قلق للداخلية البريطانية، التي أكدت أنها عازمة على تخليص البلاد من التهديدات الإرهابية.

وقالت الصحيفة إن عبد الباري قد يطالب بكثير من المزايا، منها المراقبة الأمنية لسلامته، ما يكلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة مبالغ طائلة.

لا يمكن لبريطانيا منع عودته إلى المملكة المتحدة، لأنه حصل على حق اللجوء هناك في عام 1997 – قبل أن يتم القبض عليه في عام 1999 وتسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في عام 2012.

وكان قد حُكم عليه بالسجن 25 عامًا في عام 2015 ، لكنه حصل على قرار بتعويضه عن السنوات التي قضاها خلف القضبان في بريطانيا.

[ad_2]