أوكرانيا: لا يمكن وقف الحرب مع روسيا إلا بالمفاوضات

[ad_1]

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، إلى “مفاوضات مباشرة” مع روسيا بهدف “وقف الحرب” في شرق بلاده، في ظل تصاعد التوتر مع موسكو المتّهمة بالتحضير لغزو.

وأوضح في خطاب أمام البرلمان قائلاً “علينا أن نقول الحقيقة، وهي أننا لن نكون قادرين على وقف الحرب من دون مفاوضات مباشرة مع روسيا”.

كما دعا زيلينسكي جميع القوى السياسية في البلاد إلى توحيد الصفوف لإعادة الأراضي الأوكرانية إلى سيطرة كييف. وتابع “دعونا نناضل من أجل ذلك، من أجل هذه الأراضي، بكل إمكاناتنا، يدا بيد”.

وأضاف “نعلم أن جيشنا هو الأفضل في العالم وسيحمينا” فيما تشعر كييف والغرب بالقلق إثر تحركات القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية وتتخوفان من غزو محتمل.

الرئيس الأوكراني في البرلمان اليوم 1-12-2021 (أ ف ب)

الرئيس الأوكراني في البرلمان اليوم 1-12-2021 (أ ف ب)

“حزمة ردع شاملة”

في المقابل، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم، إلى “حزمة ردع شاملة” ضد روسيا بعد اجتماعه مع نظيرته البريطانية ليز تروس في ريغا.

وكتب كوليبا تغريدة على تويتر قال فيها “ناقشنا خطوات ملموسة لردع سياسة روسيا العدوانية المستمرة. حزمة الردع الشاملة ستثني موسكو عن اتخاذ خطوات خاطئة”.

أتت تصريحات كوليبا فيما يلتقي وزراء خارجية دول الناتو لمناقشة التصدي لتعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا، وسط قلق من احتمال أن يكون الكرملين يستعد لعملية توغل.

توغل روسي

يذكر أن دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أعربت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، عن تخوفها أن تكون موسكو تخطط لعملية توغل داخل أوكرانيا بعدما اتهمت الكرملين بحشد قواته قرب الحدود.

في المقابل، نفت موسكو التي ضمت القرم من أوكرانيا في 2014 وتدعم الانفصاليين في شمال أوكرانيا، بشدة تلك الاتهامات، محملة الحلف الأطلسي مسؤولية تأجيج التوتر.

يشار إلى أن العلاقات الروسية الأوكرانية، تشهد منذ العام 2014، توترات متقطعة، على خلفية الحرب التي اندلعت بين كييف وانفصاليين موالين لموسكو، بُعيد ضمّ الأخيرة شبه جزيرة القرم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، منذ ذلك الحين.

[ad_2]