أندية في مصيرغير معروف و المظلم بالدوري السوري
عدد من أندية في مصير المظلم بالدوري السوري

يبدو ان وضع السيئ في بلاد الشام لهو تأثير مباشر على مصير أندية السورية

قطار الدوري السوري

وصل قطار الدوري السوري، السبت الماضي، للمحطة الأخيرة من مرحلة الذهاب، باستثناء ديربي حمص بين الوثبة والكرامة.

مرحلة الذهاب شهدت إثارة كبيرة وفرض المال نفسه بقوة، حيث أن فرق المقدمة تعيش حالة أفضل من الأندية الأخرى التي دخلت النفق المظلم ومن المتوقع أن تتصارع للبقاء في دوري الكبار.

ويرصد فرق الوسط والقاع في جدول الدوري المحلي، على النحو التالي:

تكافؤ الأربعة

تعيش أندية الشرطة والنواعير والكرامة والطليعة في ظروف متشابهة من أزمات إدارية ومالية وفنية، وهي تلعب دور الكومبارس مع حذر واضح من مواصلة نزيف النقاط، ودخول أجواء المنافسة للهروب من شبح الهبوط.

الكرامة يبحث عن فوز أمام جاره الوثبة في المباراة المؤجلة للابتعاد خطوة مهمة عن النفق المظلم.

وحافظ الكرامة على جهازه الفني بقيادة عبد القادر الرفاعي، وهو يحتل المركز التاسع بـ 3 انتصارات و6 تعادلات و3 هزائم.

الشرطة استعد بشكل مثالي للمسابقة ولكنه لم يقنع بأدائه، ورغم ذلك حافظ على جهازه الفني بقيادة باسم ملاح، ليحتل المركز السابع برصيد 18 نقطة، أما نتائج الطليعة لم ترض أنصاره، بعد وصوله الموسم الماضي لنهائي مسابقة الكأس.

الجهاز الفني للطليعة بقيادة المدرب عمار الشمالي، قدم استقالته أمس الأحد، بعد تراجع الفريق للمركز العاشر برصيد 14 نقطة.

بدوره النواعير احتل المركز الثامن برصيد 16 نقطة، والذي بدأ مع المدرب فراس المعسعس ثم أنور عبد القادر، ليعود المعسعس مجددًا، ويخطط الفريق لحصد النقاط في افتتاح إياب الدوري لاحتلال مركز آمن.

الأقرب للهبوط

عمليًا 4 فرق تتصارع للهروب من شبح الهبوط، وهي الساحل والفتوة وجبلة والجزيرة، والمواجهات المباشرة ستحدد مصير بقائهم، حيث أن النقاط ستكون مضاعفة.

نتائج الساحل واستمرار نزيف النقاط يرجح بقائه في دائرة المنافسة، رغم زيادة الدعم المالي والمعنوي، وأكد هشام الشربيني مدرب الساحل أن فريقه لن يهبط مع وعود بتحقيق نتائج أفضل في مرحلة الإياب.

الساحل يحتل المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط، وقد بدأ الدوري المحلي مع المدرب عساف خليفة، وبعد استقالته تم تكليف هشام الشربيني.

ولعل الخط البياني لجبلة في تصاعد، حيث فرض التعادل في مواجهة الجيش والساحل وهزم الجزيرة.

الفتوة بدأ الدوري بأداء ونتائج جيدة وملفتة، لكنه تراجع لأسباب مجهولة رغم توفر الدعم المالي والمعنوي، وبات يحتل المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط.

أما الجزيرة الأخير بخمسة نقاط، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، حين تذوق طعم الفوز في الجولة الختامية لمرحلة الذهاب، بفوزه على الاتحاد الحلبي، الفوز أعاد أمل البقاء ومنح اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة.