[ad_1]

أنا آسف فقد تحدثت عنك بالسوء في لحظة غضب وربما من غيظي الشديد الذي لم يكن له مبرر.

 أعتذر منك فقد ظننت بك سوءاً وشككت بنواياك لذا عاملتك بجفاء وقسوة من دون أن أتأكد.

 أنا آسف بصراحة لم أدافع عنك حينما حاول الآخرون تحريضي عليك، وتناسيت أنك لست هذا الشخص السيء الذي يصفونه لي.

أعتذر منك أني سمحت لنفسي أن أشارك مع فلان بتشويه صورتك.

 أعترف لك أني أخطأت في هذا العمل وكنت السبب في خسارتك لكني لم أقصد ذلك.

 نعم أنا هو السبب فأنا من بدأ بالشجار ودفعته ليقول ما قاله ويتصرف بهذا الشكل.

آسف لأني لم أحافظ عليك، أعتذر لأني قلت ما قلته وصرخت في وجهك، كان علي أن أقدّر ما تفعله من أجلي أعذرني.

(أعتذر، أنا أسف، أخطأت في حقك، الذنب كان ذنبي، أنا هو السبب)

كلها كلمات بسيطة في لفظها، رقيقة وعظيمة في أثرها عليك أنت أولاً قبل أن تؤثر على الشخص المتلقي لهذا الأسف.

كلمات تطفئ الحقد، تمحو الضغينة، وتتحالف مع السلام.. فلماذا إذاً هي ثقيلة على ألسنتنا؟ لماذا يصعب علينا الاعتراف بخطأ ارتكبناه أياً كان؟

 لماذا نخاف من لحظة الاعتذار ولا نخاف من ساعات الخطأ؟

لماذا نلجأ للكذب وللدوران حول الحقيقة بدلاً عن الاعتراف بها بشجاعة؟ ولماذا نخاف من نظرة من أخطأنا بحقه ولا نخجل من أكاذيبنا في سعينا لتضليله عن الحقيقة رغم تأكدنا بعدم تصديقه لنا؟

لماذا حينما يعتذر أحدنا نجعله يندم على هذا الاعتراف ونحمل غلطته معنا لسنين قادمة، نُجرمه في سجلاتنا ونشكك بنواياه وتصرفاته اللاحقة العفوي منها والمقصود؟

لماذا لا نعتذر بصدق ولماذا لا نتسامح بكرم؟

 

 



[ad_2]