ألمانيا تغلق أبوابها أمام طالبي اللجوء والحماية .. كافة التفاصيل
ألمانيا تغلق أبوابها أمام طالبي اللجوء والحماية

ألمانيا تغلق أبوابها أمام طالبي اللجوء والحماية، حيث أعلنت اثنتا عشرة ولاية في ألمانيا عن توقف استقبال اللاجئين بشكل تام، وذلك بسبب زيادة أعداد اللاجئين إلى ألمانيا هذا العام، بالإضافة إلى قلة عدد الملاجئ الطارئة، والتي لم تعد تكفي لاستيعاب اللاجئين الجدد، حيث شهدت ألمانيا وفود عدد كبير من اللاجئين منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية. هذا بالإضافة إلى وصول لاجئين آخرين من دول عدة، وذلك فاقت أعداد اللاجئين الطاقة الاستيعابية للبلاد، ممّا أد إلى إعلان ألمانيا توقفها عن استقبال اللاجئين وطالبين الحماية.

ألمانيا تغلق أبوابها أمام طالبي اللجوء والحماية

مع تدفق أعدد هائلة من اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب الروسية. استقبلت بدورها ألمانيا عددًا كبيرًا منهم، إلا أنها لم تعد تستوعب هذه الأعداد الضخمة. ممّا دفعها إلى توقف استقبال اللاجئين وطالبي الحماية في اثنتي عشرة ولاية من أصل 16 ولاية.

وفي هذا الإطار، صرحت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاتحادية لصحف شبكة التحرير الألمانية (RND). أن أعداد اللاجئين قد فاقت الطاقة الاستيعابية للبلاد. ولذلك قررت ألمانيا تفعيل كتلة في نظام التوزيع الأولي في اثنتا عشرة ولاية.

في دورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الاتحادية، إن العبء الواقع على الولايات يعود سببه إلى زيادة تدفق اللاجئين من أوكرانيا مؤخرًا، لذا لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاجئين القادمين من طريق البلقان حاليًا.
كما أفادت المتحدثة، وصل إجمالي عدد الأشخاص الأوكرانيين اللاجئين في ألمانيا منذ بداية الحرب مع روسيا إلى ما يزيد عن 980 ألف شخص. حيث يسجل حوالي 875 شخصًا وصولهم إلى ألمانيا يوميًا. 

اقرأ أيضًا: بعد الارتفاع الكبير لأسعار الطاقة في أوروبا.. ألمانيا تلجأ لألواح الطاقة الشمسية ومواقد الحطب

ألمانيا تغلق أبوابها أمام طالبي اللجوء والحماية
ألمانيا تغلق أبوابها أمام طالبي اللجوء والحماية

وفي هذا الصد، صرحت أن مرافق الاستقبال المركزية للاجئين في ولاية بافاريا مشغولة حاليًا بنحو 102.7٪. أي تفوق طاقتها الاستيعابية، وبدوره أفاد وزير الداخلية البافاري، ورئيس مؤتمر وزراء الداخلية، يواكيم هيرمان (CSU)، بأن منطقة بافاريا لا تزال تستقبل لاجئين أيضًا.

كما أعربت العديد من الولايات الفيدرالية الألمانية عن قلقها. وذلك لوصولها أيضاً إلى حدود طاقتها الاستيعابية. بينما تحاول الحكومة الفيدرالية مساعدة اللاجئين عن طريق توفير المساكن والبحث عن خيارات جديدة للدعم. ومع هذا ألمانيا تغلق أبوابها أمام طالبي اللجوء والحماية لعدم قدرتها على استيعابهم.