ألمانيا: الاتفاق مهم لمنع إيران من زعزعة المنطقة

[ad_1]

بينما دعت طهران الثلاثاء، واشنطن إلى العودة للاتفاق النووي دون شروط، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده وفرنسا وبريطانيا، بذلت قصارى جهودها للحفاظ على الاتفاق.

جاء كلام الوزير الألماني في بيان لوزارة الخارجية في بلاده أشادت به بإعلان ماس والرئيس الأميركي جو بايدن، استعدادهما للعودة إلى الدبلوماسية والاتفاق النووي، بشرط أن تكون إيران مستعدة لفعل الشيء نفسه.

كما تابع البيان أن الحفاظ على الاتفاق النووي أمر أساسي، ليس فقط لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بل أيضاً لأنه سيوفر أساساً لمعالجة القضايا الملحة الأخرى، مثل برامج الصواريخ الإيرانية، أو سلوكها الإقليمي المزعزع للاستقرار.

“شبه ميت”

وأتت هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إيران التصعيد، فقد قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، الثلاثاء، حسين أمير عبد اللهيان إن الاتفاق النووي أصبح شبه ميت ولم يبق منه سوى اسمه.

وأضاف أن إيران ليست عاجزة عن زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% ولن ننتظر الأطراف الأخرى حتى تتخذ خطواتها.

وادعى أن “الأميركيين يريدون التفاوض فقط من أجل الوصول إلى أهدافهم الخاصة وليس لديهم أي اعتقاد بسياسة تحقق مكاسب لجميع الأطراف”.

انتهاكات متواصلة

يشار إلى أن السلطات الإيرانية كانت أكدت على تمسكها برفع العقوبات قبل العودة للتفاوض، في حين تؤكد واشنطن ألا رفع للعقوبات قبل رجوع إيران إلى التزاماتها والتراجع عن كافة الانتهاكات السابقة التي سجلت منذ أشهر.

ولعل آخر تلك الانتهاكات، ما كشفه تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز الاثنين الماضي.

فقد أوضح التقرير المذكور أن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR – 2M في منشأة نطنز تحت الأرض.

كما أوضحت الوكالة الدولية أنها “تأكدت في السابع من مارس 2021 أن السلطات الإيرانية بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في السلسلة الثالثة التي تضم 174 من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2إم”.

“للصبر حدود”

إلى ذلك، أكدت أن إيران تعمل الآن على تركيب المجموعة الخامسة من أجهزة الطرد IR -2M في نطنز، بينما تركيب السلسلة السادسة لم يبدأ بعد.

ويشكل هذا الأمر انتهاكاً آخر للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، في وقت تتضافر فيه المساعي الأوروبية من أجل إعادة إحياء هذا الاتفاق الذي بدأ بالتداعي مع إشراك الولايات المتحدة مجددا فيه.

[ad_2]