أفكار لزيادة الحب بين الزوجين

[ad_1]

يمتلئ ماعون الحب بين الزوجين كلما تعاون طرفا العلاقة الزوجية في إذكاء شعلة الحب بينهما، وهو ما يتطلب من الزوجين البحثَ عن وسائل لخلق الرومانسية دائماً بينهما.
يقول الدكتور مدحت عبدالهادي خبير العلاقات الزوجية لـ«سيدتي»: تعتمد زيادة الحُبّ والودّ بين الزوجين على الاهتمام بعدّة جوانبَ نفسيّة وماديّة؛ ممّا يُساهم في تحقيق التقارب والسعادة بينهما، ويُعطيهما حياةً زوجيّة مثالية وهادئة.

 أفكار للزوجين 

 افكار لزيادة الحب بين الزوجين
يعبران عن مشاعرهما 

التعبير عن المشاعر:

 إنّ الحياةَ مليئةٌ بالمسؤوليّات التي تَشغل الزوجين وتجعلهما لا يُعبران عن مشاعرهما بالحب لبعضهما؛ فيجب اختيار الفرصة المناسبة للتعبير لبعضهما عن مشاعرهما؛ فذلك مهمٌ في تعزيز الشعور بالاطمئنانِ والأمان.

تبادل الهدايا:

إنّ تبادلُ الهدايا بينَ الزوجينِ يُحقّق السعادةَ، ويُبقي المودّة والألفةَ حاضرةً في قلبيهما؛ فالهديّة على بساطتها تدلّ على الاهتمامِ والحُبّ، كما تشعلُ ذكرياتِ الأيامِ الجميلة بين الزوجين منذ تعارفهما وخطوبتهما وصولاً إلى زواجهما.

 قضاء الوقت سويّاً:

تكثر الأعباء والمسؤوليّات مع الزواجِ، وينشغلُ كلُّ طرفٍ بأمورِ الحياة وواجباتها المختلفة، مثل: تربية الأطفال، والالتزامات المهنية، والواجبات الاجتماعيّة، ويصبحُ الوقتُ الذي يقضيه الزوجان معاً قصيراً وقليلَ البهجة؛ لذلك يترتب عليهما تخصيص جزءٍ من الوقت للمُشاركة معاً في الأنشطة المختلفة، وقضاءِ بعضِ الوقتِ للحديث معاً كلّ يوم، وتناولِ وجباتِ الغداء أو العشاء سويّاً؛ فلا بدّ للشريكين من الاستمتاع بحياتهما معاً، وتعزيز أجواء المرح وتجربة كلّ جديد؛ حتّى يشعرا بجمالِ الحُبّ والعلاقة الوديّة التي تجمعهما تحت سقفِ بيتٍ واحدٍ.

أفكار تخلق الرومانسية بين الزوجين 

 افكار لزيادة الحب بين الزوجين
ممتنان لبعضهما 

 التعبير عن الامتنان:

 تصبح الحياة الزوجيّة مع مرور الوقت مبنيةً على الالتزامات والواجبات، وقد ينسى الزوجان استخدام كلمة شكراً البسيطة في التعامل بينهما؛ فيجب على كلا الزوجين الحرص على التعبير عن امتنانهما لبعضهما البعض، مثل: أن يشكر الزوج زوجته لوجودها في حياته.

 الاعتذار وعدم العناد:

 يكابرُ بعض الأزواج ويتجنّبون الاعتذار رغم وقوع الخطأ منهم، وهو ما يُسبّب احتداماً وجدالاً متعباً للزوجين؛ فإذا بادرَ المخطئ بتقديم الاعتذار، رفع ذلك من شأنه ومكانته لدى الطرَف الآخر، لا العكس كما يعتقد البعض؛ فكسب قلبِ شريك الحياةِ أهمّ من كسب المواقف.

الحدّ من استخدام التكنولوجيا:

يؤثّر الإكثار من استعمال الوسائل التكنولوجيّة، وأجهزة الحاسوب، ومواقع التواصل الاجتماعيّ سلبياً في السعادة الزوجيّة؛ فالانشغال بالهاتف الذكيّ أو التلفاز، يخلق مسافةً بين الزوجِ وزوجتهِ؛ فاستعادة الحُبّ بين الزوجين وزيادته تعتمد على التقليل من استخدام التكنولوجيا، واستبدال لغةِ التواصل المُباشرِ بها بينهما.



[ad_2]