أسباب مسؤولة عن إهدار وقت العمل

[ad_1]

باتت مواقع التواصل الاجتماعي، من الوسائل المفضّلة للبعض للبقاء دومًا على اطلاع على المستجدّات والأحداث في المجالات كافة، وعلى تواصل دائم مع العائلة والأصدقاء. لكن، قد تضيع مواقع التواصل الاجتماعي وقت الموظفين. يقدّر أن الشخص العادي يقضي نحو 118 دقيقة في تصفّح وسائل التواصل في كلّ يوم، وهذا الوقت المهدر قد يكون من ساعات العمل والإنتاجية اليومية.

تابعوا المزيد: تجنبوا أبرز الأخطاء الشائعة التي تقلل من إنتاجية الموظف

أسباب مسؤولة عن إهدار وقت الموظفين

الموظف وإهدار الوقت
عند المماطلة والتسويف لوقت طويل، يتعرض الموظف إلى الإحباط ويواجه انخفاضًا في الإنتاجية

يقول الكاتب والمستشار الإداري الدكتور أحمد خليل، في لقاء مع “سيدتي. نت” إن “تغاضي بعض الموظفين عن وضع الخطط أو الأهداف يضيع الكثير من الوقت ويهدره”، مضيفًا أن “البعد عن التخطيط للأنشطة أثناء اليوم، قد يؤدي إلى طغيان أوقات التسلية على أعمال وأمور أساسية ومهمة في الحياة اليومية، لذلك يجب البدء بالتفكير والتخطيط للمستقبل”. ويثير دور الإحباط في إهدار الوقت، قائلًا إن “الموظفين المحبطين طوال الوقت يتأثّرون بسهولة أكثر بأخبار وصور وسائل التواصل الاجتماعي، ويقعون في فخّ المقارنات مع غيرهم، بخاصّة أولئك الذين يفوقونهم نجاحًا وشهرةً، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى فقدان الرغبة في الإنجاز”.

إلى ذلك، التسويف هو مشكلة في العمل أيضًا، حسب د. خليل، إذ يجد أحيانًا الموظّف العادي صعوبةً في معالجة بعض المهام، أو لا يرغب ببساطة في بذل الجهد، وبالتالي يؤجّل المهام، ويستمرّ بذا حتى يصبح تنفيذ المهام أمرًا طارئًا، مما يتسبب بمشكلة تنبع من عدم تحديد وترتيب الأولويات. ويلفت إلى أنّه “عند المماطلة والتسويف لوقت طويل، يمكن أن يتعرض الموظّف إلى الإحباط، وأن يواجه انخفاضًا في الإنتاجية في العمل”.

 

د أحمد خليل
الدكتور أحمد خليل

 

تابعوا المزيد: طرق للاستفادة من وقت استراحة العمل

نصائح تجنب الموظفين إهدار الوقت

يقدّم د. خليل مجموعة من النصائح، للموظفين، في الآتي، لتجنّب إهدار الوقت:
• إنشاء جدول زمني لإدارة المهام المطلوبة، وتنظيمها.
• وضع الأهداف الشخصية، وتحديد المواعيد النهائية لتنفيذها.
• وضع الخطط لتجنب التسويف والتأخير.
• الابتعاد عن المُشتّتات وعن الهاتف المحمول دون إدارة، مع إغلاق الإشعارات لتجنب إضاعة الوقت أثناء العمل وفقد التركيز.
• تقسيم المهام حسب أهمّيتها، مع البدء بتنفيذ المهام الفعّالة والبسيطة.
• تخصيص وقت للراحة أثناء العمل، وقضائه مع الزملاء لتخفيف ضغط العمل.
يتوجّه د. خليل إلى الموظّفين، لا سيّما في سنّ الشباب، قائلًا: “تذكروا دائمًا بأن الوقت ليس كالمال يمكن تعويضه بل إن الوقت يساوي ذهبًا إذا أحسنتم وأتقنتم استغلال كل دقيقة منه. وتأكدوا أنه لن يكفيكم أي مدّة، مهما طالت، طالما لم ترتبّوا حياتكم وأهدافكم وأولوياتكم، وتحسنوا استخدم الوقت في الإنتاج”.   

تابعوا المزيد: التخلص من “الفوضى الرقمية” يرفع الإنتاجيَّة



[ad_2]