أزمة المواصلات في دمشق .. حلول ووعود بإنفراجات قريبة
أزمة المواصلات في دمشق

أزمة المواصلات في دمشق والتي تزداد شيئًا فشيئًا بشكلٍ يومي، فأصبح العديد من العاملين يخرجون أبكر من المعتاد ليتمكنوا من الوصول في الوقت المحدد، كما يلجأ الكثير من الأشخاص إلى المشي على الأقدام تجنبًا لحام المواصلات وصعوبة الحصول عليها، ولكن إلى متى؟ في هذا الإطار صرح مازن دباس عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق أن أزمة المواصلات الحالية ستختفي قريبًا بعد تطبيق نظام الـ GPS فيما يلي التفاصيل.

أزمة المواصلات في دمشق .. حلول ووعود بإنفراجات قريبة

مع ازدياد أزمة المواصلات في دمشق. صرح مازن دبّاس عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق بقوله: “أزمة المواصلات ستختفي بعد تطبيق نظام الـ GPS”. وجاء هذا خنقة المواصلات الزائدة. كما وعد مازن دبّاس، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة دمشق، قائلًا: “أزمة عدم توفر السرافيس وخروجها عن خطوطها في بعض الأحيان ستُحل مع بداية تطبيق نظام مراقبة السرافيس عبر تقنية الـ GPS مع بداية الشهر القادم”.

كما وأكد “دبّاس” أثناء حديثه في برنامج مصلحة عامة. والذي يُعرض عبر إذاعة المدينة اف ام، أنه بدءًا من الشهر القادم، ستتوفر السرافيس في العاصمة دمشق بوفرة. وسيبحث سائقو السرافيس عن المواطنين للركوب معهم بدلًا من العكس. وذلك يعود لضبط السائقين، بإن لم يعمل السائق ويلتزم بخطه المحدد. فلن يتمكن من الحصول على مخصصاته من المحروقات في اليوم التالي.

اقرأ أيضًا: البطاقة الذكية للطلاب والعازبين وطريقة الحصول عليها بالخطوات

كما وأضح مازن دباس خلال حديثه أن عدد السرافيس التي تعمل حاليًا في مدينة دمشق وريفها كافية تمامًا لحل الأزمة. إلا أنه بسبب عدم إلتزام السائقين في عملهم وتهربهم من خطوطهم المحددة في أحيان أخرى. أدى إلى أزمة المواصلات الخانقة التي تمر بها كل من دمشق وريفها. مشيرًا إلى أنه حتى يوم أمس السبت، سدد ما يقارب 1800 سرفيس من أصل 8200 رسوم تركيب جهاز GPS والتي تبلغ 350 ألف ليرة، في مختلف فروع المصرف التجاري السوري. وستنتهي مهلة دفع السرافيس لرسوم تركيب الجهاز في الثاني من الشهر القادم.

كما وختم “دباس” حديثه على البرنامج في الإذاعة بالإشارة إلى أن هذه الآلية الجديدة سوف تختصر العديد من الأيدي العامللة في مجال مراقبة الخطوط. بالإضافة إلى ذلك سيتم تقليل عدد كبير من الموظفين في مختلف الكراجات. ممّا ينعكس إيجابًا على الاقتصاد والحكومة لتوفير حوالي 50% من المحروقات.

اقرأ أيضًا: اتفاق أردني سوري لإعادة تشغيل معبر جابر الحدودي بالكامل