أزمة إنسانية في أفغانستان.. ارتفاع عدد القتلى لمستويات غير مسبوقة

[ad_1]

أفادت بعثة تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين، أن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان بلغ مستويات قياسية مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

وحذرت البعثة من أن الصراع من المرجح أن يصبح أكثر دموية مع اقتراب القتال من المناطق الحضرية.

وقالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان، إن قرابة 800 مدني قتلوا وأصيب أكثر من 1600 بين مايو ويونيو. هذه الأرقام هي الأعلى التي تم تسجيلها خلال هذين الشهرين منذ أن بدأت البعثة في تتبعها في عام 2009، وفقا لما أوردته “واشنطن بوست” الأميركية.

ودخلت الحرب مرحلة أكثر دموية بعد انسحاب القوات الأجنبية الذي بدأ في مايو. ومع قلة الدعم الأجنبي لقوات الحكومة الأفغانية، فإن القتال المستمر في المناطق الريفية وعلى طول الأطراف الحضرية يثبت أنه أكثر خطورة على المدنيين.

مسار قاتم ومخيف

وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان، إن الصراع يسير على “مسار قاتم ومخيف”.

وذكرت البعثة أنه إذا اتبعت الحرب مسارها الحالي، فإن “العواقب على المدنيين الأفغان قد تكون كارثية”.

وبدأت حركة طالبان موجة من الهجمات في مايو، وتسيطر الآن على ما يقرب من نصف مناطق البلاد. وفي كثير من الحالات، انهارت القوات الحكومية قبل تقدم طالبان، وتكافح الآن لاستعادة الأراضي بدعم أجنبي أقل، لا سيما الضربات الجوية الأميركية.

قنابل مزروعة على الطريق

وذكرت البعثة أن معظم المدنيين الذين قتلوا وأصيبوا في مايو أيار ويونيو حزيران، أصيبوا بقنابل مزروعة على الطريق أو حوصروا بين طالبان والقوات الحكومية خلال اشتباكات عسكرية.

وقال القائد الأعلى للقوات الأميركية في أفغانستان، الأحد، إن الولايات المتحدة سرّعت حملتها الجوية ضد طالبان. وأضاف الجنرال في مشاة البحرية كينيث ماكنزي أن القوات الأميركية مستعدة لمواكبة التطورات.

ومع انخفاض الدعم الجوي الأميركي، كثفت القوات الجوية الأفغانية عملياتها. وتشن الطائرات الحربية الأفغانية الآن أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الضربات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولدى القوات الجوية الأفغانية سجل ضعيف في التخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين. ومع الزيادة الهائلة في النشاط دعت بعثة الأمم المتحدة القوة لمراجعة ممارسات الاستهداف.

[ad_2]