أرقام مرعبة للضحايا.. الحوثي يلوث اليمن بالألغام

[ad_1]

وثّق تحالف حقوقي يمني سقوط أكثر من أربعة آلاف مدني بين قتيل وجريح، بالألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من المحافظات اليمنية خلال السنوات الست الماضية.

وأكد “التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان” (تحالف رصد) سقوط أكثر من 1929 قتيلا مدنيا خلال ست سنوات، بينهم 357 طفلاً، و146 امرأة.

كما وثّق إعاقة وتشويه أكثر من 2242 مدني، بينهم 519 طفلاً و167 امرأة في الفترة نفسها بسبب الألغام.

وخلال السنوات الست وثق التحالف أيضاً تدمير وتضرر أكثر من 2872 منشأة عامة وخاصة في عدد من المحافظات اليمنية، بسبب استخدام الألغام المضادة للأفراد أو المضادة للمركبات.

جاء ذلك في بيان أصدره “تحالف رصد” بمناسبة “اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام” الذي يقع في الرابع من أبريل من كل عام والذي أعلنته الأمم المتحدة للمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالتخلص من الألغام ومخاطرها وآثارها.

وبحسب البيان، فإن “تحالف رصد” يتابع عن كثب ما فعلته الألغام باليمنيين منذ 6 سنوات، وكيف تلوثت الكثير من الأراضي والمناطق والمحافظات بحقول الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي. وأكد التحالف أن ميليشيا الحوثي استخدمت الألغام بشكل واسع في حربها ضد اليمنيين، وهي تستخدم هذا السلاح المحظور دولياً دون الالتفات لما ينتج بسببه من ضحايا وآلام.

وأضاف: “لقد صادق اليمن على اتفاقية أوتاوا المتعلقة بحظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، ومع ذلك فميليشيا الحوثي اخترقت هذه الاتفاقية على نطاق واسع. والوقائع التي جمعها “تحالف رصد” خلال السنوات الماضية تشير إلى أن حركة الحوثيين قد أفرطت في زراعة الألغام المضادة للأفراد، وكذا الألغام المضادة للمركبات، وذلك بطريقة عشوائية”.

وطبقاً للأرقام والإحصائيات الموثقة لدى “تحالف رصد”، فإن الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المتفجرة التي خلفتها ميليشيا الحوثي في مناطق الصراع أودت بحياة 1929 قتيلاً بينهم 83 مسناً، وأصابت عدد 2242 آخرين بينهم 75 مسناً.

كما تسببت بإلحاق أضرار كلية وجزئية في 939 منشأة سكنية و56 منشأة تجارية و33 منشأة تعليمية و4 منشآت صحية و50 مسجداً و6 مقرات حكومية و3 مقرات خاصة و6 معالم أثرية و18 خزان مياه و14 جسراً و344 مركبة بالإضافة إلى إتلاف 185 مزرعة ونفوق 1213 رأساً من المواشي.

وطالب “تحالف رصد” العالم بالوقوف إلى جانب اليمنيين في هذه المأساة التي يعيشونها من الاستخدام المفرط للألغام، وبذل كل جهد من أجل حمايتهم، وتقديم الفاعلين لجريمة زراعة الألغام إلى العدالة الجنائية الدولية.

ودعا المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى تكثيف الجهود وتسليط الضوء على مأساة الألغام التي لوثت الأراضي اليمنية.

كما طالب ميليشيات الحوثي بالتوقف التام عن زراعة الألغام المضادة للأفراد بشكل قاطع، وكذا الألغام المضادة للمركبات بطريقة عشوائية، داعياً قيادة الحوثيين إلى تسليم خرائط بحقول الألغام إلى الجهات العاملة بنزع الألغام في اليمن، والعمل على ما من شانه وقف استيراد أو تصنيع الألغام والذخائر المتفجرة ومتعلقاتها.

[ad_2]