أردوغان وحزبه: منظمات حقوقية تندد بترحيل تركييّن معارضين من أوكرانيا

[ad_1]

بعثت منظمة “بروكين شلاك” Broken Chlak الحقوقية، التي تركز بشكل أساسي على الانتهاكات في مجال التعليم ومبادرة العدالة الأوروبية، رسائل إدانة إلى السفارات الأوكرانية في هولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا والنمسا، للتنديد بترحيل معلمين أتراك منتمين لحركة الخدمة إلى بلادهم، بحسب ما نقلت صحيفة “زمان” التركية المعارضة.

وكان جهاز الاستخبارات التركي نفذ مؤخرا عملية اختطاف جديدة ضد تركيّين في الخارج، فيما صدرت إدانات ضد أوكرانيا لتعريضها حياة المعارضين التركيّين للخطر.

وتنفذ المخابرات التركية أعمال ترحيل واختطاف غير قانوني في مختلف دول العالم لمعارضي الرئيس رجب طيب أردوغان منذ عملية الانقلاب الفاشلة في 2016، من خلال التنسيق مع أجهزة مخابرات الدول المستهدفة أو حتى دون تنسيق مثلما وقع في كوسوفو.

وورد في الرسائل الحقوقية، بحسب الصحيفة التركية، أن عودة المعلمين لا تناسب الدولة الأوكرانية المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

كما جاء في الرسائل: “نود أن نعرب عن خيبة أملنا تجاه التصرف الأوكراني. هذه العودة لا تصدق وغير مقبولة. يواجه المعلمان اللذان تم إعادتهما خطر المحاكمة أو الاعتداء أو الموت أو التعذيب أو الاختفاء القسري أو السجن طويل الأمد”.

وأضاف البيان: “تصرفات السلطات الأوكرانية هي انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وفي السنوات الأخيرة، قامت ماليزيا بتسليم بعض المعلمين الأتراك في ألبانيا وكوسوفو إلى تركيا. ووجدت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة أن كلا الجانبين مذنب في هذه القضايا. إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار ضد أوكرانيا، فإنه سيلحق الضرر باسم أوكرانيا على الساحة الدولية”.

وشددت الرسائل على أن “الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يتفقان على احترام القيم المشتركة وحقوق الإنسان. مثل هذا العمل المؤسف هو ضد حقوق الإنسان، مطالبين السلطات الأوكرانية الشروع في دراسة من أجل تحقيق شفاف ومفتوح في قضية تسليم المعلمين التركيين”.

وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت الأربعاء الماضي، وصول المعلمين التركييّن صالح فيدان وصمد جورا، المنتميان لحركة تتهمها السلطات بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، من أوكرانيا وإحالتهما للمثول أمام القضاء التركي، فيما لم تذكر الوزارة كيفية جلب المتهمين إن كانت عبر المسالك القانونية أم عملية اختطاف، مثلما حدث في وقت سابق مع أتباع فتح الله غولن في كل من مولدوفا وجورجيا وكوسوفو.

[ad_2]