أردوغان وحزبه: معارضون ينتقدون تصريحات أردوغان حول المحكمة الأوروبية

[ad_1]

قالت الزعيمة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي، التركي المعارض، برفين بولدان، إن قرار المحكمة الأوروبية بخصوص الزعيم الكردي البارز صلاح الدين ديمرتاش، يلزم تركيا بتنفيذه، وإنهم يقومون بالتجهيزات لاستقباله، وذلك في ردها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اعتبر قرار المحكمة الأوروبية غير ملزم لبلاده.

وقالت بولدان في مؤتمر صحافي، الأربعاء، برفقة محامي الزعيم الكردي المعتقل ديمرتاش: “إن قرار المحكمة الأوروبية هو دليل على ارتباط القضاء التركي بالقصر الرئاسي، وإن جميع هؤلاء المحاكم والقضاة لا يستطيعون أن يتخذوا أي قرار بإرادتهم، بل كل قرارتهم مرتبطة بالقصر”.

وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طالبت في قرار لها، الثلاثاء، بإفراج السلطات التركية فوراً عن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين ديمرتاش.

وأضافت بولدان: “رغم مرور 13 ساعة على قرار المحكمة، لم يتم إخلاء سبيل ديمرتاش حتى الآن، هذا أيضاً جرم تعذيب، كان يجب أن يخلى سبيله بعد قرار المحكمة، ولكن هذا لم يتحقق حتى الآن”.

واختتمت: “بدءاً من ديمرتاش، يجب أن يخلى سبيل جميع المعتقلين السياسيين الموجودين في السجون بموجب القرار الأخير للمحكمة الأوروبية”.

وكان الرئيس التركي أردوغان، رد على قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بطلب إخلاء سبيل الزعيم الكردي ديمرتاش.

وقال أردوغان في اجتماع كتلة حزبه البرلمانية، الأربعاء في مقر البرلمان، إن “مسألة ديمرتاش هي مسألة داخلية، والمحاكم الداخلية هي من تقيم هكذا مسائل، نحن غير ملتزمين بقرار المحكمة الأوروبية، وعلى الأخيرة ألا تتدخل في أي قضية داخلية إلا في حال نفاذ طرق المحكمة الدستورية التركية، ولكن المحكمة الأوروبية تدخلت دون مبرر، هذه خطوات سياسية تماماً، ونحن نعلم مبررها”.

وفي ذات السياق، قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، سيزغين تانريكولو، إن قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ملزمة، وعلى القضاء التركي أن ينفذ قرارتها، وإن رد أردوغان على المحكمة الأوروبية كان خاطئاً.

وخلال مؤتمر صحافي له في البرلمان، الأربعاء، قال تانريكولو “إن المحكمة الأوروبية أثبت أن اعتقال ديمرتاش كان سياسياً، وأن هذا الاعتقال هو إخلال للمادة 18 للمحكمة الأوروبية”.

وأضاف “إن رد أردوغان على المحكمة الأوروبية بعيد عن الحقوق، ومستشاريه يوجهونه بشكل خاطئ، لو كان فعلاً يستشير الحقوقيين المختصين في مجال حقوق الإنسان لما ألقى اليوم رداً سيضعه في موقف حرج مع من خاطبهم”.

[ad_2]