أخطر فترة منذ 30 عاماً.. حزب الله يترقب إجراءات ترمب

[ad_1]

يبدو أن حزب الله سيعيش ما يقارب الشهر من الترقب والتوتر خوفا من ضربة أميركية تنفذها إدارة الرئيس دونالد ترمب قبيل رحيله.

فقد نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مسؤول كبير في الميليشيات المدعومة من إيران عسكريا وماليا في لبنان قوله إن الأسابيع المتبقية من إدارة ترمب هي “أخطر فترة خلال الـ30 عامًا الماضية”، معتبرا أن القادة الأميركيين وإسرائيل يعتزمون “إنهاء ما بدأوه”.

فقادة حزب الله قلقون من أن يقدم ترمب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، بالإضافة إلى إسرائيل، يعلى اتخاذ “إجراءات حاسمة” ضد إيران والحزب على السواء، قبيل بدء الرئيس المنتخب جو بايدن عمله رسميًا.

“لا مواجهة مع إسرائيل”

إلا أن الصحيفة البريطانية نقلت في الوقت عيننه عن ثلاثة مصادر قولهم إن الحزب لا ينوي دخول مواجهة مع إسرائيل خلال هذه الفترة.

وقالت المصادر الثلاثة المطلعة إن الإدارة الأميركية الجديدة ستحاول بدء مفاوضات بشأن الاتفاق النووي وإحياء الاتفاقية بطريقة أخرى.

إلى ذلك، أفادت الغارديان بوجود ترقب في مقرات ميليشيا حزب الله، حيث ينظر عناصره إلى الساعة كما ينظرون إلى السماء، منتظرين مرور الوقت من جهة، ومن جهة أخرى قلقون من تحليق المقاتلات الإسرائيلية فوق رؤوسهم.

ونقلت عن أحد المصادر قوله: “الوقت الآن خطير. لكن ترمب لن يحصل على ما يريد. ليس لديه صبر ولا وقت!”.

“ذكرى مقتل سليماني”

يأتي هذا الترقب، بالتزامن مع تأكيد مسؤولين غربيين وعراقيين لوكالة فرانس برس أنهم يعتقدون أن إيران تسعى في الوقت الحالي للمحافظة على الهدوء قبيل مغادرة الرئيس الأميركي، البيت الأبيض الشهر المقبل .لا سيما أنه انتهج سياسة “الضغط الأقصى” على إيران التي ضغطت أيضًا على حلفائها في العراق المجاور.

كما يأتي مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، التي توعدت طهران بالثأر لمقته وتوجيه ضربات موجعة، لم تأت على ما يبدو حتى الساعة.

يذكر أنه منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، فرضت إدارته سلسلة من العقوبات الموجعة على طهران وحزب الله، ما قلص إلى حد بعيد قدرنتها المالية على تمويل ميليشيات تدعمها في المنطقة، لا سيما مع اممتناع العديد من الدول والشركات الكبرى نت التعامل مع الأسواق الإيرانية، خوفا من مقصلة العقوبات.

[ad_2]