وفاة وليد المعلم ..وزير خارجية نظام الأسد عن عمر ناهز 79 عاما ..وإليك أبرز محطات حياته
وفاة وزير خارجية نظام الاسد منارة سورية

وفاة وليد المعلم  .. أبرز محطات حياته

أعلنت وكالة أنباء نظام الأسد والتلفزيون العربي السوري فجر اليوم الأثنين وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الخارجية والمغتربين / وليد المعلم / وذلك عن عمر ناهز 79 عاما

كما وذكرت وكالة أنباء النظام بان وزراة الخارجية والمغتربين قد نعت  وفاة وزير الخارجية / وليد المعلم / دون ذكر أسباب الوفاة

لقد برز وليد المعلم فالتزامن مع تصاعدات الثورة السورية لوصفه واجهة لنظام اسد

من خلال سعيه عبر المؤتمرات الصحفية والتصريحات المختلفة فالدفاع عن آراء النظام والعمل فالتقليل من شأن ما تشهده سوريا

وسعيه المتواصل في ربط الأحداث الجارية في بلاده على  أنها مؤامرة تستهدف سوريا بسبب مواقفها الممانعة تجاه القضية الفلسطينية

وتنقل المعلم عبر مختلف مناصب المسؤولية في الخارجية السورية والتي ألتحق بها بداية سنة / 1964 /

بعد حصوله على بكالوريوس أقتصاد من جامعة القاهرة سنة / 1963 /

كما وعمل وليد المعلم في البعثات السورية فالسعودية وأسبانيا و إنجلترا ثم تولى منصب سفير سوريا في رومانيا سنة / 1975 /

ثم عاد الى دمشق ليتولى بعض من المسؤوليات وذلك ضمن وزارة الخارجية حتى عين سفيرا فالولايات المتحدة الاميريكية من عام  / 1990 حتى عام 1999 /

وخلال تلك الفترة قام بدور أساسي وذلك انطلاقا من مرحلة مابعد مؤتمر السلام في مدريد وصولا الى أجتماعات وزيرالخارجية السوري فاروق الشرع  ورئيس الوزراء الإسرائيلي / إيهود باراك / آنذاك /   عام / 1999 /

وفي بداية الألفية الجديدة عين وليد المعلم معاونا لوزير الخارجية ثم نائبا

فكانت مسؤولياته في وزراة الخارجية تشمل العلاقات مع لبنان فقام بالعديد من الزيارات الى بيروت قبل أغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري

والذي كانت من نتائجه أنسحاب القوات السورية من لبنان

وفي  11 / 4/ 2006 / تولى وليد المعلم منصب وزارة الخارجية حيث ساهم في ربط علاقات جديدة مع عدد من الحكومات الغربية

ومن خلال إطلالاته المتكررة في خضم الثورة السورية فقد كان المعلم واجهة للنظام بحيث أطل عبر العديد من المؤتمرات الصحفية والتي كان يسعى عبرها للتسويق لرواية النظام عن الأحداث التي كانت تعيشها البلاد

وكان من أبرز تصريحاته الغريبه تناسي وجود أوربا على الخارطة والحرب الكونية على سوريا

حتى أدرج اسمه ضمن لائحة الشخصيات السورية التي سوف تخضع لعقوبات أميركية  في آغسطس / آب / 2011 /

التي يمنع التعامل المالي معها ويتم الحجز على أموالها الموجودة ضمن المصارف الأميركية أو على الأراضي الأميركية

وهو أيضا مشمول فالعقوبات التي فرضها الأتحاد الأوربي على أبرز  رموز النظام التي تنص على تجميد الأصول والحظر فالسفر الى بلدان الأتحاد الأوربي