وسط توتر روسيا وأوكرانيا.. تركيا تدعو لـ”سلام” بالبحر الأسود

[ad_1]

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، دعم بلاده لوحدة الأراضي الأوكرانية، مضيفاً: “نريد البحر الأسود واحة للسلام”.

جاء ذلك إثر مباحثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يزور اسطنبول. وناقش الزعيمان العلاقات الثنائية التي وصفها بيان للرئاسة التركية بأنها تبلغ “مستوى الشراكة الاستراتيجية”.

وأكد أردوغان، في مؤتمر صحافي مع زيلينسكي، أنه يؤيد موقف كييف بعدم الاعتراف بخروج شبه جزيرة القرم عن سيادتها.

وتابع: “ندعو إلى التمسك بمبادرة رباعية مينسك وخفض التوتر شرق أوكرانيا”، مضيفاً: “لدينا وجهة نظر مشتركة مع أوكرانيا بشأن شبه جزيرة القرم. نؤكد قرار أوكرانيا عدم الاعتراف بخروج شبه جزيرة القرم عن سيادتها”.

كما اعتبر أردوغان أن “لجنة المراقبة الأوروبية تعمل في منطقة دونباس (شرق أوكرانيا) في ظروف صعبة”.

كما شدد أردوغان على أن “تعاون” تركيا مع أوكرانيا “ليس خطوة ضد طرف ثالث”، في إشارة لروسيا.

ودعا الرئيس التركي إلى إنهاء التطورات “المقلقة” في منطقة دونباس، معرباً عن أمله أن يتم حل الصراع سلميا من خلال الحوار على أساس الأعراف الدبلوماسية، بما يتفق مع القوانين الدولية ووحدة أراضي أوكرانيا.

وتأتي زيارة زيلينسكي إلى تركيا وسط تجدد التوترات في دونباس بشرق أوكرانيا، حيث تدور مواجهات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا منذ عام 2014.

وحركت روسيا هذا الأسبوع سفناً حربيةً باتجاه البحر الأسود، بينما أعلنت تركيا أمس أنها تبلغت من الولايات المتحدة بعبور سفينتين حربيتين أميركيتين عبر مضيق البوسفور في طريقهما إلى البحر الأسود.

وكان زيلينسكي قد صرح في زيارة للقوات هناك هذا الأسبوع أن انتهاكات الهدنة الهشة هناك آخذة في الازدياد، في الوقت الذي اتهم فيه الانفصاليون القوات الأوكرانية بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جهتها، عززت روسيا قواتها على طول الحدود وحذرت أوكرانيا من محاولة استعادة السيطرة على المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون. لكن كييف نفت أنها تستعد لشن هجوم. وأثار الحشد العسكري الروسي على الحدود مخاوف الولايات المتحدة وأوروبا.

وقد أجرى الرئيسان التركي والروسي اتصالاً هاتفياً أمس الجمعة. وكانت أوكرانيا من بين القضايا التي ناقشها فلاديمير بوتين وأردوغان في اتصالهما. وقال الكرملين إن الرئيس بوتين أعرب عن قلقه من استئناف أوكرانيا مؤخراً “الاستفزازات الخطيرة على خط التماس”.

[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *