[ad_1]
فيما تتواصل المساعي الدولية من أجل خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية والدفع نحو التهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الأربعاء، أن حركة حماس صعدت عن عمد.
كما اعتبر أن آثار هذا العنف كانت رهيبة على الإسرائيليين والفلسطينيين، لاسيما على سكان غزة.
وأوضح أن بلاده قدمت خطة من 3 نقاط تتضمن “وقفا فوريا لإرهاب حماس بالصواريخ، وثانيا اتفاق على وقف إطلاق النار، وثالثا معالجة الأسباب المعقدة للصراع”.
“وقف إطلاق نار سريع”
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والعاهل الأردني عبدالله الثاني دعيا مساء أمس خلال اتصال عبر الفيديو إلى “وقف إطلاق نار سريع” في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفاد متحدث باسمها.
وقال المتحدث شتيفن زايبرت في بيان “لقد توافقا على أنه يجب دعم المبادرات من أجل إرساء وقف إطلاق نار سريع لتوفير الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية”.
قوات إسرائيلية عند حدود غزة (رويترز)
“أيام أخرى”
تأتي تلك الصريحات الألمانية فيما تتواصل المساعي الدولية سواء الأوروبية أو الأميركية أو العربية لاسيما من قبل مصر من أجل الدفع نحو وقف التصعيد المستمر منذ يوم العاشر من مايو، ما أوقع نحو 241 قتيلا فلسطينيا بينهم عشرات الأطفال جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، في حين 12 على الجانب الإسرائيلي.
في حين أفاد مصدر عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن بلاده تجري تقييماً للتأكد مما إذا كانت شروط “وقف إطلاق النار” مستوفاة رغم أنها تستعد “لأيام أخرى” من القتال بعد أسبوع من التصعيد مع الفصائل المسلحة في غزة. وقال لصحافيين بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس: “نبحث عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار”، لكن “نستعد لأيام أخرى”.
كما أضاف “نحن نقيم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية.. والسؤال هل ستفهم حماس الرسالة” التي تقول إن قصفها الصاروخي لإسرائيل لا يمكن أن يتكرر.
التعليقات