Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/manartso/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123
[ad_1]
فيما يقلق المتحور الجديد لكورونا العالم أجمع، أعلنت سلطات ولاية هيسن غرب ألمانيا، السبت، الاشتباه بأول إصابة بأوميكرون في البلاد لدى شخص عاد مؤخراً من جنوب إفريقيا.
فقد أشار كاي كلوزه، وزير الشؤون الاجتماعية في الولاية الواقعة في غرب البلاد وتضم مطار فرانكفورت الأكثر ازدحاما في العالم، إلى أنه “من المرجح أن يكون المتحور أوميكرون موجودا بالفعل في ألمانيا”.
Bei einem Reiserückkehrer aus Südafrika wurden gestern Nacht mehrere für Omicron typische Mutationen gefunden. Es besteht also ein hochgradiger Verdacht, die Person wurde häuslich isoliert. Die vollständige Sequenzierung steht zum aktuellen Zeitpunkt noch aus.
— Kai Klose (@StM_Klose) November 27, 2021
وكتب في تغريدة على حسابه على تويتر “اكتشفنا عدة تحورات مطابقة للسلالة أوميكرون الليلة الماضية، في مسافر عائد من جنوب إفريقيا”.
كما أوضح أن الاختبارات التي أجريت في وقت متأخر من يوم أمس على المسافر كشفت عن “عدة طفرات نموذجية لأوميكرون”، وقد تم عزله في منزله.
بعد بلجيكا وهولندا
يذكر أن ألمانيا أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، كانت أعلنت أمس أنها ستوقف على الأرجح معظم الرحلات الآتية من جنوب إفريقيا ودول أخرى، وحذت حذوها لاحقا العديد من الدول الأوروبية والعربية، فضلا عن الولايات المتحدة.
وكانت بلجيكا أعلنت أمس تسجيل أول حالة إصابة في البلاد، لمسافر آت من مصر. في حين كشفت هولندا أنها رصدت 61 مصاباً بالفيروس بين مسافرين على رحلة أتت من جنوب إفريقيا.
فيما حذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (إي سي دي سي) أن خطر انتشار متحوّرة كوفيد الجديدة في أوروبا “مرتفع إلى مرتفع جدّاً”. وفي تقرير لتقييم المخاطر، قال المركز المذكور مساء أمس، إن “المستوى العام للمخاطر المرتبط بمتحوّرة سارس-كوف-2 أوميكرون في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصاديّة الأوروبية، تم تقييمه على أنّه مرتفع إلى مرتفع جداً.
يشار إلى أن المتحور الذي وصفه عدد من العلماء بالمقلق، اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا، ورجح الخبراء هناك أنه قد يكون أكثر خطورة أو عدوى، على الرغم من أن وزير الصحة عاد اليوم وأعلن أنه لا داعي للهلع، وأن لا إثبات علميا حتى الآن على خطورة السلالة الجديدة.