[ad_1]
أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، على أهمية “الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة الإثيوبي بشأن معلومات الملء والتشغيل سويا وليس واحدة دون الأخرى”.
وقالت إن “إثيوبيا أخفت عنا المعلومات الخاصة بالملء الأول العام الماضي في يوليو 2020، والآن تهددنا بملء ثاني ثلاثة أضعاف الأول في حجمه دون التوصل لاتفاق معنا على الملء والتشغيل”.
2 صور
سد النهضة (أرشيفية- فرانس برس)
وأضافت في رسالة وجهتها إلى مجموعة على تطبيق “واتساب”: “وقبل ساعات عرضت أن تطلعنا على تفاصيل الملء في يوليو وأغسطس، مع أنها تبدأ الاستعداد له بتفريغ ما بين 600 مليون ومليار متر مكعب من الماء، اليوم السبت، لتختبر عمل بوابات السد”.
وذكرت الوزيرة السودانية أن “أي مشاركة للمعلومات بدون اتفاق قانوني ملزم تعد منحة أو صدقة من إثيوبيا يمكن أن تتوقف عنها في أي لحظة كما ترى هي أو تقرر، وهذا أمر شديد الخطر على مشاريعنا الزراعية وخططنا الاستراتيجية”.
واختتمت: “من الواضح أن إثيوبيا قدمت هذا العرض لترفع عنها الضغط السوداني والإقليمي والدولي. ولكن صدقهم يشهد عليه ما يدعونه الآن عن امتلاكهم لإراضي الفشقة” التي استردها السودان من إثيوبيا.
التعليقات