واشنطن: استئناف المساعدات للسودان مشروط بإحراز تقدم

[ad_1]

أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قائد الجيش ورئيس الوزراء السودانيين في محادثات معهما الاثنين أن البلاد بحاجة إلى إحراز مزيد من “التقدم”، قبل أن تستأنف واشنطن صرف 700 مليون دولار من المساعدات المعلقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن “رسالة” الوزير مفادها أنه “يجب أن نستمر في رؤية التقدم”، معتبرا أن عودة رئيس الوزراء إلى السلطة “خطوة أولى مهمة”، ولكنها “ليست أكثر من ذلك”.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المساعدات المالية التي تم تعليقها، أجاب أن ذلك يعتمد على “ما سيحدث في الساعات والأيام والأسابيع القليلة المقبلة”.

توقيع الاتفاق السياسي

يشار إلى أن رئيس الحكومة الذي خسر حاضنته المدنية السياسية بالتوقيع على اتفاق سياسي مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، كان أكد الأحد أنه وافق على التوافق مع قادة الجيش، لعدة أسباب أساسية، أبرزها حقن دماء الشباب السوداني. وقال حينها من القصر الجمهوري “أعرف أن لدى الشباب القدرة على التضحية والعزيمة وتقديم كل ما هو نفيس لكن الدم السوداني غالٍ”.

عبد الله حمدوك بعد التوقيع على الاتفاق السياسي مع البرهان (فرانس برس)

عبد الله حمدوك بعد التوقيع على الاتفاق السياسي مع البرهان (فرانس برس)

العودة للانتقال الديمقراطي

كما شدد على أن الاتفاق يهدف لإعادة البلاد إلى الانتقال الديمقراطي، والحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين، مؤكدا أنه سيحصن التحول المدني الديمقراطي في البلاد.

يذكر أن الاتفاق أتى بعد حوالي 3 أسابيع على فرض الجيش حالة الطوارئ، عقب حل الحكومة ومجلس السيادة، فضلا عن تعليق بنود في الوثيقة الدستورية.

كما جاء إثر تظاهرات واحتجاجات في الخرطوم وغيرها من المناطق، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقد تبلورت أولى نتائجه فجر اليوم عبر إطلاق سراح 4 سياسيين بارزين، فيما لا يزال العشرات بعد قيد الحجز، من بينهم محمد صالح، مستشار حمدوك الإعلامي، فضلا عن مستشاره الأسبق فائز السليك، بالإضافة إلى كل من عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان والوزيرين خالد عمر وإبراهيم الشيخ.

[ad_2]