واتساب من ماكرون ينتشر في أستراليا.. وباريس “طُعنّا”

[ad_1]

خلال الساعات الماضية تناقل عشرات الأستراليين رسالة واتساب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بعدما نشرتها وسائل إعلام عدة في البلاد للرد على الاتهامات الفرنسية التي وجهت إلى كانبيرا على خلفية صفقة الغواصات، التي ضربت الود بين البلدين منذ أشهر.

وبعيد انتشار تلك الرسالة، قال مصدر مطلع، بحسب ما أفادت رويترز، إنه عندما حاول موريسون ترتيب مكالمة مع ماكرون عن عقد الغواصات في 14 سبتمبر، قبل يومين من إعلان الاتفاق مع واشنطن ولندن، رد ماكرون برسالة جاء فيها “هل أتوقع أخبارا سارة أم محزنة عن طموحاتنا المشتركة في موضوع الغواصات؟”

إلا أن واتساب المسؤول الأسترالي ظل طي الكتمان ولم ينشر.

“طعنا في الظهر”

إلا أن الرد الفرنسي لم يتأخر، فقد اعتبر السفير الفرنسي لدى أستراليا جان بيير تيبو اليوم الأربعاء أن كانبيرا تصرفت بخداع عندما ألغت فجأة عقدا بمليارات الدولارات مع باريس لبناء أسطول من الغواصات.

كما أضاف في أول تصريح له عن العلاقات الثنائية، من كانبيرا، “الخداع كان متعمدا… ولأن الأمر أكثر من مجرد توفير غواصات، إذ كان اتفاقا مشتركا بشأن السيادة وشمل نقل بيانات سرية للغاية، فإن الطريقة التي تم التعامل بها كانت طعنة في الظهر”. وتابع “هذه الأمور لا تحدث بين الشركاء ولا حتى بين الأصدقاء”.

“كذبوا علينا”

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر يوم الأحد بأن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون كذب عليه بشأن نوايا كانبيرا.

فيما نفى موريسون هذا الزعم، وقال إنه سبق وأوضح لماكرون أن الغواصات التقليدية لم تعد تلبي احتياجات أستراليا.

من جهته، أقر الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة أن طريقة التعامل مع الاتفاق الجديد كانت “خرقاء”، مضيفا أنه كان يعتقد بأن فرنسا قد أُبلغت بإلغاء العقد قبل الإعلان عن الاتفاق الثلاثي.

غواصات فرنسية (أرشيفية- فرانس برس)

غواصات فرنسية (أرشيفية- فرانس برس)

يذكر أن شرارة الخلاف بين الجانبين، كانت انطلقت بعد أن ألغت أستراليا في سبتمبر اتفاقا مع مجموعة نافال الفرنسية لصنع غواصات تقليدية، واختارت بدلا من ذلك بناء 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية في اتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وسبب القرار خلافا كبيرا بين البلدين استدعت على إثره فرنسا سفيريها من أستراليا والولايات المتحدة.



[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *