نزيف الأنف عند القطط

[ad_1]

يمكن أن يكون نزيف الأنف أو الرعاف عند القطط (Nose Bleeds or Epistaxis in Cats) عرضاً لحالة طبية خطيرة، أو قد يحدث لأسباب بسيطة مثل التهابات الجيوب الأنفية. ما هي أسباب وأعراض وطرق علاج نزيف الأنف عند القطط؟


ما هو نزيف الأنف عند القطط؟

يُعرَّف الرعاف عند القطط بأنه نزيف حاد من فتحة الأنف أو تجويف الأنف أو البلعوم الأنفي (الجزء العلوي من الحلق الذي يقع خلف الأنف، فوق الجزء الرخو من سقف الفم وخلف الممرات الأنفية مباشرةً). يشار إليه عادة على أنه نزيف في الأنف.

يجب التفريق بين نزيف الأنف الذي يؤثر على كلا فتحتي الأنف وذلك الصادر من فتحة أنف واحدة، حيث يساعد هذا التفريق في تشخيص السبب الأساسي للحالة.

يمكن أن يحدث الرعاف عند القطط في أي عمر أو سلالة أو جنس، ولا توجد عوامل خطر واضحة تزيد من فرص إصابة الحيوان بنزيف الأنف.

إذا كان حيوانك الأليف يعاني من الرعاف بشكل متكرر أو أن نزيف الأنف يستغرق وقتًا أطول من المعتاد للتوقف، فاطلب العناية البيطرية في أقرب وقتٍ ممكن.


أعراض نزيف الأنف عند القطط

العرض الأساسي لنزيف الأنف هو وجود دم أو مخاط دموي من أحد فتحتي الأنف أو كليهما. قد تظهر على القطط التي تعاني من نزيف الأنف مجموعة متنوعة من الأعراض المرتبطة بالسبب الكامن وراء الرعاف، كما قد يكون نزيف الأنف هو العرض الوحيد الذي يعاني منه الحيوان.

تشمل الأعراض:

  • نزيف من الأنف.
  • الشخير.
  • العطس.
  • السيلان الأنفي.
  • الضعف.
  • الخمول.
  • تورم الوجه.
  • الخدش أو فرك الأنف أو الوجه.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • صعوبة في التنفس.
  • عدم القدرة على ممارسة أي أنشطة بدنية.
  • نزيف اللثة.
  • كدمات غير مبررة.
  • دوار أو ارتباك.
  • براز داكن أو أسود.
  • نزيف مطول من الجروح أو مناطق الحقن.

بعض هذه الأعراض تكون ناجمة إما عن احتقان الدم داخل التجويف الأنفي أو نتيجة ابتلاع الدم بعد النزيف.


أسباب نزيف الأنف عند القطط

يعتبر نزيف الأنف بشكل عام عرضاً من أعراض العدوى أو الإصابات أو الأمراض. قد يحدث أيضًا بسبب التسمم. وفي بعض الحالات، يكون النزيف مجهول السبب، وقد يكون حادثًا عابراً.

تشمل أسباب الرعاف الشائعة لدى القطط ما يلي:

  • صدمة أو إصابة بالأنف.
  • رضوض الرأس.
  • جسم غريب في ممر الأنف أو الجيوب الأنفية.
  • الالتهابات البكتيرية.
  • الالتهابات الفيروسية، مثل فيروس ابيضاض الدم وفيروسات نقص المناعة.
  • الطفيليات.
  • الالتهابات الفطرية.
  • أمراض الكبد أو الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل تخثر الدم، مثل الهيموفيليا.
  • مشاكل صفائح الدم.
  • فقر الدم.
  • تقرحات الأنف.
  • بعض أنواع السرطان.
  • علاجات معينة للسرطان.
  • السموم، بما في ذلك سم الفئران.
  • القلق.
  • أدوية معينة
  • مرض فون ويلبراند.
  • حمى الجبال الصخرية المبقعة.
  • خراجات الأسنان.
  • مسببات الحساسية.
  • العوامل البيئية.

نزيف الأنف عند القطط هو حالة تحتاج إلى الفحص من قبل الطبيب البيطري بغض النظر عن السبب.

“اقرأ أيضاً: الجلد الأزرق في القطط”


التشخيص

بهدف تشخيص سبب نزيف الأنف عند القطط، سيطلب الطبيب البيطري أولاً تاريخًا طبيًا شاملاً. قد يطرح عليك الأسئلة التالية:

  • هل تناول قطك أو تعرض لأي دواء خلال الثلاثين يومًا الماضية؟
  • هل استخدمت سم الفئران أو المبيدات الحشرية في منزلك أو فناء منزلك؟
  • هَل أكل قطك أو قتل أي قوارض خلال الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع الماضية؟
  • هل كان هناك أي صدمة في الأنف؟
  • هل لعب قطك مع حيوان آخر؟
  • هَل يتعرض قطك إلى بعض أنواع الأعشاب التي يمكن أن تعلق في الأنف؟
  • هل قطك يعطس أو يفرك أنفه؟
  • هل رأيت أي دم في الفم أو على اللثة؟
  • هَل لاحظت وجود براز أسود قطراني؟
  • هل لاحظت أي قيء مدمم يشبه القهوة؟
  • هل رأيت أي كدمات غير عادية أو مناطق داكنة من الجلد؟
  • هَل لاحظت أي تورم أو كتل على جسم قطك خاصة في منطقة الأنف؟

بعد أن يتم تقييم التاريخ الطبي، سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص جسدي. تشمل التشوهات التي سيبحث عنها الطبيب البيطري ما يلي:

  • أي تشوه أو عدم تناسق في وجه القط.
  • أي تورم في جسر الأنف.
  • ارتفاع الجفن الثالث.
  • انتفاخ أو بروز إحدى العينين مقارنة بالأخرى.
  • تمزق في أحد العينين.
  • احمرار العينين.
  • مظهر غير طبيعي للجلد حول الأنف.
  • تغير في لون اللثة وخاصة شحوبها.

بناءً على نتائج الاختبار، قد يوصي الطبيب البيطري بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:

  • تعداد خلايا الدم الكامل (CBC).
  • تحاليل الكيمياء الحيوية.
  • تحليل البول.
  • اختبارات التخثر.
  • الصور الشعاعية.
  • قياس ضغط الدم.
  • مسحة الأنف.
  • فحص زراعة الفطريات.

يمكن إجراء اختبارات أكثر تحديدًا بناءً على النتائج الأولية لقطك وحالته. تشمل الأمثلة على الاختبارات الإضافية:

  • تحليل نخاع العظم.
  • اختبارات الأجسام المضادة.
  • اختبارات مرض القراد.
  • الأشعة السينية للجيوب الأنفية والجمجمة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تنظير الأنف (فحص تجاويف الأنف بمنظار داخلي صغير).

قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى أخذ خزعة من الأنسجة.

“اقرأ أيضاً: تسمم الأسبرين في الكلاب والقطط”


علاج نزيف الأنف عند القطط

يعتمد علاج الرعاف عند القطط على السبب الأساسي للحالة. قد تتراوح العلاجات من إجراءات بسيطة لوقف النزيف إلى الأدوية الموصوفة أو إجراءات أكثر تدخلاً مثل الجراحة أو نقل الدم.

إذا كان حيوانك الأليف يعاني من نزيف الأنف في المنزل، فلا تحاول تزويده بأي دواء إلا إذا نصحك الطبيب البيطري بذلك، لأن هذا قد يسبب مضاعفات خطيرة.

تستخدم الطرق التالية بشكل شائع في علاج نزيف الأنف عند القطط:

الثلج والكمادات الباردة

يمكن استخدام الثلج أو الكمادات الباردة التي توضع على الأنف والوجه لوقف النزيف وعلاج التورمات. تعتبر هذه الممارسات شائعة لوقف نزيف الأنف الناجم عن الإصابة أو الالتهاب.

إذا لم يوقف الثلج النزيف، فقد يتم تعبئة تجويف الأنف بشاش لخلق ضغط وتقليل تدفق الدم.

المضادات الحيوية والأدوية الأخرى

إذا كانت العدوى هي سبب نزيف الأنف، فيمكن وصف الأدوية لعلاج العدوى. يتم استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو الأدوية التي تقضي على الطفيليات اعتمادًا على نوع العدوى.

الجرعات المناسبة للأدوية ضرورية لتقليل مخاطر آثارها الجانبية.

السوائل الوريدية (IV)

غالبًا ما يستخدم العلاج بالسوائل للحيوانات التي تعاني من الضعف أو الخمول. فهي تساعد في الحفاظ على الإماهة المناسبة وكذلك في استعادة توازن الكهارل.

أدوية ضغط الدم أو القلق

يمكن استخدام الأدوية لخفض ضغط الدم وخفض مستويات التوتر لأن هذه الحالات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنزيف الأنف. ويمكن وصف هذه الأدوية للاستخدام على المدى الطويل إذا كان ضغط الدم أو القلق هو السبب.

الجراحة

قد يتم اللجوء إلى الجراحة في علاج سبب نزيف الأنف عند القطط مثل إزالة جسم أو ورم، أو لإصلاح الضرر، أو كَيُّ الأوعية الدموية جراحيًا. وتجدر الإشارة إلى أن أي إجراء جراحي يحمل نوعاً من الخطر، ومن المحتمل أن يتم إدخال حيوانك الأليف إلى المستشفى أثناء فترة التعافي.

نقل الدم

إذا كانت هناك اضطرابات في الدم أو كان فقر الدم شديدًا، فقد يلزم إجراء نقل الدم أو البلازما. سيساعد معرفة تصنيف الدم المناسب والالتزام ببروتوكول نقل الدم في تقليل المخاطر المرتبطة بهذا الشكل من العلاج.

“اقرأ أيضاً: التهاب الفم عند القطط”


الوقاية

هناك عدة طرق لتقليل فرص حدوث نزيف الأنف عند القطط، من خلال تفادي الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف. فمثلاً تزداد احتمالية إصابة القطط الخارجية بأجسام غريبة مثل بذور الحشائش في أنوفها مقارنةً بالقطط التي تعيش في الأماكن المغلقة وقد يكون لديها فرصة أكبر للإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو التعرض للإصابة.

يجب تخزين السموم والأدوية في عبوات محكمة أو في خزانات مزودة بمزالج لحماية القطط الموجودة في المنزل من الوصول إليها. وإذا كان لديك قطة صغيرة أو قطة نشيطة، فيجب اتخاذ خطوات لحمايتها من القطط الأخرى، وأيضاً إزالة أشياء التسلق غير الثابتة مثل مفارش المائدة.

أبق المواد القابلة للكسر بعيدًا عن منأى القطط، واخف أي حبال من القماش أو قطع الحلقات والأطراف البلاستيكية عن نظرها، فقد يساهم ذلك في منع الإصابات الرضحية في المنزل التي قد تؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف.

تساعد الزيارات البيطرية المنتظمة، بما في ذلك زيارات الأسنان، على الوقاية من الأمراض والحالات المسببة لنزيف الأنف.


مقالات ذات صلة:


تأكد من اتباع جميع توصيات الطبيب البيطري حول نزيف الأنف عند القطط (Nose Bleeds or Epistaxis in Cats)، بما في ذلك جرعات الأدوية وأي زيارات متابعة مطلوبة.



[ad_2]