[ad_1]
أكد النائب في البرلمان الفرنسي، غاندال رويار، في لقاء مع “العربية” أن اللبنانيين يزدادون فقرا بسبب عمل الطبقة السياسية في لبنان وإفلات المسؤولين من العقاب.
وأوضح رويار أن بلاده تهدد بفرض العقوبات على القادة الحاليين في لبنان، وتعمل على تشجيع القوى السياسية البديلة والجديدة.
النائب الفرنسي غواندال رويار: ما زلنا في مشاورات مع الشركاء داخل الاتحاد الأوروبية بشأن #لبنان.. و #فرنسا لديها مراحل متعددة لتطبيق العقوبات على مسؤوليه#العربية pic.twitter.com/SGSULqbuIU
— ا لــعــر بــيــة (@AlArabiya) May 6, 2021
وقال رويار بالنص: “نحن نعرف حصيلة عمل الطبقة السياسية في لبنان منذ ثلاثين عاما ( فشل الدولة – الفساد والإفلات من العقاب ) ثم النتيجة التي نراها في لبنان”.
واضاف: “الشعب اللبناني يزداد فقرا، وهذه فضيحة لم تعد مقبولة من قبل اللبنانيين ومن أصدقاء لبنان أيضا.فرنسا تضغط على القادة الحاليين وتهدد بفرض العقوبات”.
واختتم: “نحن نعمل من خلال الضغط على القادة الحاليين وعلى هذا النظام المتهاوي، ونعمل أيضا على تشجيع القوى السياسية البديلة الجديدة. نحتاج لقادة جدد من الرجال والنساء لقيادة لبنان”.
هذا بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الخميس، جولة على المسؤولين اللبنانيين في بيروت حيث لا يزال الجمود السياسي سيد الموقف برغم الضغوط الدولية لتسريع تشكيل حكومة طال انتظارها وقادرة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ملحة.
واستهل لقاءاته في بيروت بزيارة قصر بعبدا، حيث استقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الوفد المرافق. وغادر لودريان قصر بعبدا من دون الادلاء بأي تصريح. وانتقل بعدها الوزير الفرنسي إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وغادر من دون الادلاء أيضا بتصريح.
لودريان
ونقل الإعلام المحلي عن مصادر عين التينة قولهم إن “لودريان أكد أن المبادرة الفرنسية لحل الأزمة اللبنانية لا تزال قائمة ومسؤولية تنفيذها تقع على عاتق اللبنانيين من خلال الإسراع في تشكيل الحكومة”
وعشية زيارته إلى بيروت، غرّد لودريان أنه يزور لبنان “حاملاً رسالة شديدة الحزم للمسؤولين اللبنانيين”، مضيفاً “سنتعامل بحزم مع الذين يعطّلون تشكيل الحكومة، واتّخذنا تدابير (…) هذه ليست سوى البداية”.
وستكون زيارة لودريان هذه المرّة صارمة، وسيسمي بالأسماء المعرقلين. ووفق الإعلام المحلي، سيذكّر الضيف الفرنسي المسؤولين المعنيين بالملف الحكومي بتجديد التزامهم وتعهدهم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن وفق المبادرة الفرنسية وبإطلاق ورشة الإصلاح.
التعليقات