مندوب اليمن بالأمم المتحدة: ملتزمون بحل سلمي لإنهاء الأزمة سياسيا

[ad_1]

عقد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبد الله السعدي اجتماعات منفردة مع المندوبين الدائمين للأعضاء الجدد في مجلس الأمن، البرازيل والغابون وغانا، حيث أكد على الدور الهام لهذه الدول في معالجة الأزمة اليمنية.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الأربعاء بأن السعدي استعرض مع المندوبين الثلاثة التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية، مؤكدا على التطلع إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأزمة اليمنية من خلال “رفع مستوى الضغط على الميليشيات الحوثية ومن خلفها النظام الإيراني للانصياع لجهود السلام والتخلي عن الخيار العسكري”.

وتشغل الدول الثلاث مقاعد في مجلس الأمن اعتبارا من يناير المقبل.

وأكد السعدي أيضا على “التزام الحكومة اليمنية بالحل السلمي لإنهاء الأزمة من خلال عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة وفق المرجعيات المتفق عليها محليا ودوليا”.

وقال “الحكومة اليمنية قدمت الكثير من التنازلات لإنهاء الصراع وحفظ دماء اليمنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي، ورحبت بكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، وانخرطت بإيجابية مع كل الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك ترحيبها بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للوقف الشامل لإطلاق النار”.

وأضاف أن الحكومة رحبت أيضا بالمبادرة السعودية، لكن ذلك قوبل “بتعنت الميليشيات الحوثية ورفضها لكل المبادرات والاستمرار في تصعيدها والمساومة بمعاناة اليمنيين من خلال رفضها الالتزام بوقف إطلاق النار الذي يمثل أول خطوة هامة لتخفيف المعاناة الإنسانية، ومواصلة هجومها الوحشي على محافظة مأرب التي أصبحت تمثل الملاذ الأخير لملايين النازحين والهاربين من الجرائم والانتهاكات الحوثية”.

من جانبهم، عبر مندوبوا البرازيل والغابون وغانا عن دعم بلدانهم الكامل للحكومة اليمنية وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن من خلال العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

وأكد المندوبون الثلاثة أيضا على “ضرورة الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار ووقف التصعيد الحوثي في مأرب والعودة إلى طاولة الحوار”، كما أشاروا إلى استعدادهم للعمل مع كافة أعضاء مجلس الأمن لترجمة التزام المجلس بسيادة واستقلال ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، بحسب الوكالة.

[ad_2]