[ad_1]
قُتل ستة أشخاص على الأقل وأُصيب سبعة آخرون إثر تفجير انتحاري اليوم السبت عند مدخل مقهى في بايدوا في الصومال.
ووقع الاعتداء في بايدوا، عاصمة منطقة باي الواقعة على بعد حوالي 250 كلم نحو شمال غرب مقديشو، في مقهى كان يتواجد فيه الحاكم علي وردهير.
سكان من مدينة بايدوا يتجمعون أمام جثث عنصار من حركة الشباب في 2015
وقال مسؤول في الشرطة المحلية يدعى محمود عدن، لوكالة “فرانس برس”، إن “الانتحاري فجّر نفسه في كافيتيريا السويس وقتل ستة أشخاص”.
وأضاف: “كان يستهدف الحاكم علي وردهير الذي نجا من الاعتداء. وقد أُصيب اثنان من حراسه الشخصيين بجروح، أحدهما جروحه بالغة، بالإضافة إلى خمسة مدنيين آخرين”.
وأوضح أن “الانتحاري أوقِف عند باب المدخل من جانب الحراس لكنه للأسف فجّر نفسه فجأة. وقد نجا الحاكم الذي أُصيب ببعض الخدوش”.
هجوم إرهابي وقع في مقديشو في فبراير الماضي
من جهته، قال شاهد عيان يُدعى إسماعيل مختار، إن “الشرطة طوّقت المنطقة.. ورأيتُ جثث خمسة أشخاص تُنقل من المكان. وأوقف الشرطيون حركة السير عندما كانوا يجلون الحاكم الذي بدا مذعوراً”. وتوفيت الضحية السادسة في المستشفى.
وتبنى متطرفو “حركة الشباب” الصومالية الاعتداء في رسالة مقتضبة نُشرت على موقع الكتروني التابع لهم، وأكدوا أن الهجوم كان يستهدف الحاكم.
وتقود “حركة الشباب” منذ العام 2007 تمرداً لإسقاط الحكومة الاتحادية الصومالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.
وعام 2011، طردت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) الحركة من مقديشو إلا أن هذه الأخيرة لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة في الصومال.
التعليقات