مشروع فرنسي بالأمم المتحدة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

[ad_1]

اقترحت فرنسا الثلاثاء، على شركائها الـ14 في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب ما أعلن دبلوماسيون، في حين تعرقل الولايات المتحدة منذ ثمانية أيام تبني المجلس أي قرار حول النزاع.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون الذي يرأس المجلس في أيار/مايو للصحافيين إنه تم خلال جلسة مغلقة “الاستماع الى اقتراح قدمه زميلنا الفرنسي في المجلس. وبالنسبة إلى الصين، فإننا بالطبع ندعم كل الجهود التي تسهّل إنهاء الأزمة وعودة السلام في الشرق الأوسط”.

وقف القتال

وكانت الرئاسة الفرنسية دعت مساء الثلاثاء، إلى إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.

وقالت في بيان بعد محادثات بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله “وافقت الدول الثلاث بشكل عام على ثلاثة عناصر بسيطة: لا بد من وقف إطلاق الرصاص.. حان الوقت لوقف إطلاق النار.. ينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تناول هذا الموضوع، وطالبنا أيضا بتصويت على قرار بشأنه”.

كما أضاف البيان دون الخوض في تفاصيل أن الدول الثلاث اتفقت كذلك على تدشين مبادرة إنسانية للمدنيين في غزة بالاشتراك مع الأمم المتحدة.

مجلس الأمن يفشل للمرة الرابعة

إلى ذلك، عقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسة جديدة حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني هي الرابعة في ثمانية أيام، من دون التوصّل لإصدار بيان مشترك، في ظل إصرار واشنطن على أن النص لن يؤدي إلى احتواء التصعيد، وفق دبلوماسيين.

وأفاد دبلوماسي وكالة فرانس برس أن السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد قالت خلال الجلسة المغلقة “لا نعتقد أن بيانا علنيا سيسهم في الوقت الراهن في احتواء التصعيد”.

وبحسب مصادر دبلوماسية عدة، لم تعرض الصين وتونس والنروج، الدول الثلاث التي أعدت مشروع البيان الجديد والتي تبذل منذ أكثر من أسبوع جهودا للتعبئة الأممية ولانعقاد مجلس الأمن، النص مسبقا على أعضاء المجلس.

رفض أميركي

ومنذ العاشر من أيار/مايو رفضت الولايات المتحدة ثلاث مسودات بيانات تدعو إلى إنهاء أعمال العنف أعدتها الدول الثلاث.

واستغرقت الجلسة أقل من ساعة، ولم يتخللها عرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند لآخر المستجدات.

وجدّدت السفيرة الأميركية التأكيد أنه “في ما يتعلق بالإجراء المستقبلي لمجلس الأمن، علينا أن نجري تقييما لتبيان ما إذا كان أي إجراء أو بيان معين سيساهم في تعزيز احتمالات إنهاء العنف”.

وشددت على أن “تركيز بلادها سيبقى منصبا على تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد لهذا العنف” رافضة الانتقادات الموجّهة لموقف واشنطن.

مدمر للغاية

وأكدت توماس-غرينفيلد أن “مسؤولين أميركيين بينهم الرئيس جو بايدن أجروا نحو 60 محادثة هاتفية على أعلى مستوى” منذ بداية الأزمة.

وفي بيان نشر عقب الاجتماع، أعربت نظيرتها الإيرلندية جيرالدين بايرن نيسن عن أسفها لعدم توصّل مجلس الأمن إلى موقف موحد.

وجاء في بيان السفيرة الإيرلندية أن “النزاع على أشده، وتداعياته الإنسانية مدمّرة للغاية. لم يقل مجلس الأمن ولو كلمة واحدة علنا. تقع على عاتق أعضاء المجلس مسؤولية جماعية تجاه السلم والأمن الدوليين. لقد حان الوقت لكي يتدخل المجلس ويكسر صمته”.

[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *