[ad_1]
أعلن مسؤول في البنتاغون أن الجيش الأميركي شن غارتين بطائرتين بدون طيار على مواقع لطالبان في شمال أفغانستان، رداً على هجوم للحركة على القوات الحكومية، وفق ما نقلت عنه شبكة “فوكس نيوز” الجمعة.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان قال في وقت سابق الجمعة، إن واشنطن تقيم ما إذا كانت حركة طالبان جادة بشأن إنهاء النزاع في أفغانستان، مضيفاً أن محاولة استعادة السيطرة على البلاد بالقوة لا تتسق مع جهود إحلال السلام.
تصاعد الهجمات
وأقر بلينكن، الذي يزور باريس، بأن الهجمات على قوات الأمن الأفغانية تتصاعد قبل محادثات مرتقبة في واشنطن بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأفغاني أشرف غني وعبدالله عبدالله المنافس السياسي السابق لغني رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، بحسب رويترز.
كما أوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي: “ندرس بدقة شديدة الوضع الأمني على الأرض في أفغانستان، ونقيم أيضاً باهتمام كبير ما إن كانت طالبان جادة بأي حال من الأحوال بشأن التوصل إلى حل سلمي للصراع”، مضيفاً: “لكن الأفعال التي تهدف للسيطرة على البلاد بالقوة لا تتسق قطعاً مع التوصل إلى حل سلمي”.
جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيفية من فرانس برس)
يشار إلى أن عملية السلام تعثرت مع تصدي قوات الأمن الأفغانية لهجوم طالبان الذي بدأ في الربيع ويهدد عواصم عدة أقاليم.
سحب القوات الأميركية
وقرر بايدن في أبريل سحب جميع القوات الأميركية قبل 11 سبتمبر. ومنذ ذلك الحين زاد القتال بين القوات الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة وحركة طالبان. ووفقاً لتقديرات وزارة الدفاع الأميركية، تسيطر طالبان الآن على 81 من 419 منطقة رئيسية.
كما استكمل الجيش الأميركي أكثر من نصف عملية انسحابه من أفغانستان، ومن المقرر اكتمالها في فترة تقاس بالأسابيع. ويقول مسؤولون إن ما بين 600 و700 جندي سيبقون على الأرجح للمساعدة في تأمين الدبلوماسيين.
قوات أميركية في أفغانستان (أرشيفية)
إلى ذلك لم يتضح كيف ستتولى قوات الأمن الأفغانية زمام الأمور بعد انسحاب القوات الأميركية.
التعليقات