[ad_1]
تشتهر الممكلة العربية السعودية بنخيلها، فلا يمكن أن يغادرها الزائر من دون تذوق تمورها، رمز الضيافة وأصلها في السعودية.
أخيرًا، باتت مزارع التمور الواقعة في مناطق السعودية مقصداً للأهالي والزائرين، الذين يجدون فيها الهدوء التام والهواء الطلق وأجواء الطبيعة. كما عمل أصحاب تلك المزارع على تجهيزها وتهيئتها وفتحها أمام الزائرين، بهدف تنشيط “سياحة الأرياف”، إلى جانب الاستثمار فيها من خلال بيع التمور وإضافة بعض الجلسات والألعاب الخاصّة بالأطفال.
المزارع أماكن جاذبة
تشرح المرشدة السياحية في المدينة المنورة عائشة الخواجة أنها خلال جولاتها مع الزائرين على معالم المدينة المنورة، هي تدرج بعض المزارع على برنامج الزيارة.
وتقول: “أصبح لدى أصحاب المزارع أخيرًا الوعي لأهمية فتحها أمام الزائرين للاستمتاع بالمناظر الخلابة، وبأشجارها، بالإضافة إلى قيام البعض باستثمار تلك المزرعة، من خلال مبيعات التمور وهي ذات عوائد جيدة عليهم”. وتضيف أن “البعض قام بعمل جلسات وفتحها أمام الراغبين بزيارتها، مع توفير بعض المأكولات الخفيفة فيها والمشروبات، وذلك من الصباح وحتى الثامنة مساءً”.
تابعوا المزيد: أفضل 8 أماكن سياحية في ينبع السعودية
مساحة للأطفال
وتشير الخوجة إلى اهتمام أصحاب المزارع أيضًا بتخصيص مساحات للأطفال، بالإضافة إلى تعريفهم بالتمور وأنواعها ونخليها. من النشاطات: اللعب مع الطيور، وإطعامها، والألعاب الترفيهية… وتلاحظ أن هناك إقبال من جانب الزائرين على تلك المزارع في مختلف المناطق أخيرًا.
وتضيف أن “القرار الذي صدر منذ قرابة خمس سنوات والرامي إلى عدم بيع المزارع أو تحويلها لأرض تجارية أوسكن كان قرارًا حكيمًا”.
التمور الأكثر طلبًا
من أنواع التمور المشهورة في المدينة المنورة: العجوة، التمر الذي ورد به الحديث النبوي “من تصبح بـ7 تمرات من عجوة المدينة المنورة لا يصبه سم ولا سحر في يومه”. وتقول الخوجة إن “العجوة هي من أكثر التمور طلبًا من قبل الزائرين من خارج المملكة، بخاصّة عجوة منطقة العوالي، وهناك أيضاً الصقعي والبرحي والبرني والسكري بأنواعه”، مضيفة أن “حتى العجوة، هناك الكبير منه والصغير، وباتت المصانع وأصحاب المزارع يتفننون بأنواع التمور وحشوها وتغليفها وتقديمها وإعداد علب الضيافة منها”.
أهمية نخيل التمر
ذُكرت النخلة وتمرها 22 مرة في القرآن الكريم؛ وقال النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) “بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله”.
وفي إطار التشغيل وتطوير المزارع الحالية، يسعى المركز الوطني للنخيل والتمور إلى إيجاد منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية، على الصعيدين المحلّي والعالمي، حيث تحضن المملكة ما يزيد على 31 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية.
ويبلغ عدد مصانع التمور في المملكة 157. وتمثل الصناعات التحويلية للنخيل والتمور أحد أهم الصناعات في العالم، مما يشير إلى تطورها في كثير من الدول المنتجة والمستهلكة للتمور.
تابعوا المزيد: أفضل 4 شواطئ نسائية في جدة
التعليقات