[ad_1]
أكد عدة محللين، في مقابلات مع قناة “العربية” أن سكان قطاع غزة يدفعون ثمن صراع إسرائيل وإيران التي تضحي بالدم الفلسطيني لمصالحها الخاصة.
وفي هذا السياق قال رئيس تحرير موقع “جنوبية” اللبناني الإخباري علي الأمين إن طهران “تريد أن تستفيد” من المواجهة الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أنه ذكّر أن “الدماء التي تسقط هي دماء فلسطينية”.
وأضاف أن إيران لا تتدخل بطريقة مباشرة في هذه المواجهة، إلا أنها تشير بأكثر من طريقة أن لها دورا ما فيها، مضيفاً أن إيران تقوم بنوع من “الاستثمار” بهذا التصعيد العسكري.
من جهتها، قالت مديرة مكتب صحيفة “الشرق الأوسط” في واشنطن هبة القدسي إن الاتصال الهاتفي الذي تم مؤخراً بين رئيس المكتب السياسية لحركة حماس إسماعيل هنية وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني “يثير علامات استفهام كبيرة”.
واعتبرت هذا الاتصال “منعطفا جديدا”، مشيرةً لارتباط حماس بالسلطة الحاكمة في إيران.
من جانبه، قال مدير “برنامج الأمن” في “مركز الخليج للأبحاث” مصطفى العاني إن إيران “لن تجازف بمواجهة مع إسرائيل من أجل الفلسطينيين”، حيث إنها تفكّر في مصالحها الذاتية.
مدير برنامج الأمن بمركز الخليج للأبحاث مصطفى العاني: #إيران تضحي بالدم الفلسطيني كما تضحي بالدم السوري والدم العراقي.. وهي لن تجازف بمواجهة مع #إسرائيل من أجل الفلسطينيين#العربية pic.twitter.com/XNMMKQ35nt
— العربية (@AlArabiya) May 16, 2021
واعتبر العاني أن إيران، في حساباتها، “لا يهمها الدم الفلسطيني كما لا يهمها الدم العراقي والدم السوري.. وهي مستعدة للتضحية بهذه الدماء”.
وأضاف أنه، وبحسب الحسابات الإيرانية ومن ضمنها حسابات ميليشيا حزب الله اللبناني، “لا توجد مصلحة الآن بالانجرار إلى هذه المواجهة”، إن كان من حيث عدم ملائمة التوقيت السياسي الحالي أو من ناحية غياب القدرة العسكرية.
في سياق متصل، قال الصحافي محمد عوض إن قسما كبيرا من سكان غزة لا يريد حرباً بسبب الأزمات الداخلية، حيث إنهم يبحثون عن الأمان وعن “حياة جديدة من خلال صندوق الانتخابات” التي كانت مقررة.
وأشار لوجود حالة خوف كبيرة لم يسبق له مثيل بين أهالي القطاع حالياً، وذلك بسبب كثافة ونوعية الغارات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، قال وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب إن الولايات المتحدة تحمي إسرائيل منذ عشرات السنوات، مضيفاً أن “الدولتين موقفهما واحد”.
التعليقات