[ad_1]
احتجاجا على استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، ومع غياب بوادر الحل، هاجم محتجون لبنانيون مساء الأحد، مبنى وزارة الاقتصاد في العاصمة بيروت، محاولين تحطيم بابه لاقتحامه، قبل أن تبعدهم قوات الأمن عن المكان.
فقد تجمع عشرات المحتجين في “ساحة الشهداء” وسط العاصمة بيروت قرب مبنى الوزارة، وقطعوا حركة السير في الطريق لبعض الوقت، فيما تجمع آخرون عند بعض مداخل مقر البرلمان قرب الساحة، مع وجود تعزيزات أمنية لمنع المتظاهرين من تجاوز جدران إسمنية وحديدية للمبنى.
تأتي هذه التطورات بعد دعوة ناشطين لتنفيذ وقفة احتجاجية، تحت عنوان “الشعب يقرر”، أمام مبنى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) وسط بيروت، للمطالبة بـ”سحب الثقة من المنظومة الفاسدة”، وفق تعبيرهم.
أزمة اقتصادية طاحنة
الجدير ذكره أن لبنان يعاني منذ عام ونصف، من أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة ضربت كل مفاصل الحياة في البلاد، وأدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية.
كما زادت الأوضاع سوءا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وكارثة انفجار مرفأ بيروت التي وقعت يوم 4 أغسطس/آب الماضي.
وتشهد البلاد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، احتجاجات شعبية تتهم النخبة السياسية الحاكمة بـ”الفساد”، وسط صراع سياسي على تشكيل الحكومة وتقاسم المناصب والأدوار.
التعليقات