
ليلى غفران تتهم محمد رمضان بصنع نجوميته فوق جثتها ، شددت المطربة ليلى غفران، أنها لا تشك في أن الفرد الذي أعدم في قضية قتل ابنتها هبة هو القاتل الحقيقي فعليا، لكنها ألمحت حتّى جهات ما كانت تقدم العون المالي له في حبسه، أضافت في برنامج “شيخ الحارة” على فضائية “العاصمة المصرية القاهرة والناس”: “حين شاهدت القاتل للمرة الأولى، كان شابا عاديا، لكنني كنت أحضر كل الجلسات، بعدها شاهدته يقف في القفص وقد ارتفع وزنه بشكل كبير ، ورأيت في يده علبة سجائر من ماركة “مارلبورو”، وهو تحول كليا”.

ليلى غفران تتهم محمد رمضان بصنع نجوميته فوق جثتها
أوضحت: “والده كان بائع ليمون، والآن أصبح يملك منزلا كبيراً، لا تسألوني كيف حدثت هذه التغيرات… فقط اسألوهم هم… كان هناك أشخاص يريدون إخراج هذا الولد من القضية وأنا توصلت لاستنتاج لكني لن أقوله”.
وقالت غفران إن قاتل ابنتها هبة العقاد، هو محمود العيساوي، وأن القضاء المصري قد حكم عليه بالإعدام 3 مرات، وهذا دليل على إدانته.
وردا على سؤال الإعلامية بسمة وهبة لها عن امتلاكها شركة للإنتاج الفني مقابل السكوت عن قاتل ابنتها، قالت غفران: “ورحمة بنتي مفيش الكلام ده”.
ورفضت غفران، الأقاويل التي أشيعت عن أن قاتل ابنتها شخصية مشهورة، وأنها سكتت عن ذلك: “هي قضية رأي عام، والفترة اللي توفت فيها هبة كانت الثورة قربت، وكان فيه ناس يهمها إنها تشوه صورة أو تدخل فلان في فلان”.

وانهت قائلة : “لن أراوغ أبدا، لقد فقدت ابنتي أغلى شيء عندي… ومن حدث له مثلي مستحيل أن يراوغ”.
وشنت المطربة المغربية ليلى غفران هجوما على الممثل المصري محمد رمضان، رافضة أي عروض للتمثيل معه.
واتهمت غفران في حلقة يوم أمس الجمعة من برنامج “شيخ الحارة”، محمد رمضان بأنه بنى نجوميته على حساب ابنتها الراحلة.
وتقصد ليلى غفران بتصريحها، أن أحداث مسلسل “ابن حلال” لمحمد رمضان يحمل إسقاطا على حادثة مقتل ابنتها الوحيدة هبة عام 2010.
وكانت الفنانة ليلى غفران قد قالت أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة في قضية مقتل ابنتها وصديقتها نادين خالد جمال بداخل فيلا بحي الندى بمدينة الشيخ زايد، إن نادين جمال صديقة حميمة لابنتها إذ تربطهما علاقة دراسية في إحدى كليات جامعة 6 أكتوبر الخاصة موضحة أن لابنتها وصديقتها نادين عددا كبيرا من الأصدقاء والمعارف، مرجحة أنه يحتمل أن يكون أحد معارف نادين هو الذي قام بارتكاب هذه