كاميرا العربية ترصد الدمار الذي سببه القصف الإسرائيلي على منزل عائلة الغرة

[ad_1]

بعدما قتل الاحتلال أبناءه الخمسة على مدار السنوات الماضية، وتيتم 50 شخصا، عادت القوات الإسرائيلية في عدوانها الأخير على القطاع لملاحقتهم وتشريدهم مرة أخرى من بيوتهم بعد القصف العنيف الذي طال منزل العائلة في منطقة الصبرة وسط غزة.

كاميرا “العربية” رصدت الدمار الذي سببه القصف الإسرائيلي على منزل عائلة الغرة في قطاع غزة، ونقلت تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحقهم.

وتحدثت الأسرة لمراسل العربية حيث كشف عن وجود أكثر من 70 شخصا في المنزل الذي لا يوجد به أي أنشطة عسكرية وقامت بقصفه في الخامسة والنصف صباحا بعد الاتصال بنا لإخلائه قبلها بعشر دقائق فقط.

https://www.youtube.com/watch?v=hS6gWsOcuIc

كما قصف الجيش الإسرائيلي بعد منزل عائلة الغرة في حي الصبرة، منزلا لعائلة الحداد في منطقة الشعف بحي التفاح في شرق مدينة غزة، ومنزلا في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا بشمال قطاع غزة.

من جهتها قالت مؤسسات حقوقية في غزة، إن بنك الأهداف الحقيقي لإسرائيل هو المدنيون.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي في قطاع غزة وصل إلى 100 ألف نازح، 40 ألفا منهم وصلوا إلى مراكز الإيواء المجهزة لهم، فيما يبقى 60 ألفا فروا ألى أنحاء متفرقة.

الفصائل ترد في غلاف غزة

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة 8 مستوطنين بجروح طفيفة، في سقوط صواريخ على مدينة أسدود.

وقال ميكي روزنفليد، المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة على تويتر، إن أضراراً لحقت بمبنى، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار روزنفيلد إلى أن صواريخ سقطت، الاثنين، على مدينتي عسقلان وأسدود (جنوباً) دون أن يحدد عددها وتسبب سقوط أحدها، وفق ما ذكر مراسل العربية على أسدود جنوب إسرائيل، بوقوع أضرار كبيرة.

يأتي ذلك فيما اغتالت إسرائيل القيادي في حركة الجهاد، حسام أبو هربيد. ورصد مقطع فيديو عملية استهداف القيادي الفلسطيني بصواريخ إسرائيلية.

ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن قصف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية.

وردت البحرية الإسرائيلية بالإعلان عن رصد “قطعة بحرية مسيرة ذات قدرات غوص، حيث تم إخراجها من سيارة، وكانت في طريقها لتنفيذ عملية تخريبية في المجال البحري، مؤكدة القضاء على نشطاء فلسطينيين.

[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *