[ad_1]
مع تواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، يعيش سكان المدينة قصصاً مأساوية كل يوم، ففي قصة جديدة ظهرت مع صباح السبت، فقد فلسطيني زوجته و3 من أطفاله، جرّاء ضربة جوية إسرائيلية، استهدفت القطاع.
وأظهر فيديو الرجل الغزاوي محمد الحديدي برفقة طفله الوحيد الذي نجا من قصف الاحتلال في مخيم الشاطئ، وهو يقبل يديه فيما بكاء الطفل لا يتوقف.
كما شهد هذا المخيم، مجزرة راح ضحيتها عشرة أفراد من عائلة فلسطينية واحدة، فقد قتل ثمانية أطفال وامرأتان، جميعهم من عائلة أبو حطب، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر طبية، جراء انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين بعد ضربة إسرائيلية.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية صورا مروعة، تظهر جثث الأطفال مسجاة على الأرض، ملفوفة بكفن أبيض. فيما أظهرت مشاهد أخرى أحد أفراد العائلة أو الأقرباء على ما يبدو ينتحب مرميا فوق الجثث.
تأتي تلك المجزرة، فيما تدخل غزة يومها السادس من القصف الإسرائيلي العنيف، يقابله ضربات صاروخية أيضا تطلق من قبل حركة حماس في القطاع باتجاه مدن إسرائيلية.
وكان الطيران الإسرائيلي جدد في ساعة مبكرة اليوم غاراته الجوية، على الرغم من المساعي الحثيثة لدبلوماسيين أميركيين وعرب لإنهاء العنف.
في حين ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا منذ الاثنين الماضي جراء القصف العنيف على غزة إلى ما لا يقل عن 132 شخصاً، بينهم 32 طفلاً و20 امرأة، وأصيب 950 آخرون، بحسب ما أوضح مسؤولون طبيون فلسطينيون لوكالة رويترز اليوم (السبت).
التعليقات