[ad_1]
أصبحت شركاتُ الطيران الاوروبية تعمل بجد على عودةِ الحياة الى قطاعَي السياحة والسفر اللذين تضررا بسببِ جائحةِ كورونا اذ يأمُل هذان القطاعان إلى استعادةِ عافيتِهما بعد أشهر من الإغلاق في أوروبا وبلدانِ حوضِ المتوسط , فالخطوطُ الجوية الفرنسية تؤمّن واحدا وثمانينَ مسارًا موسميًا هذا الصيف ، تشمل ثلاثةً وعشرين مسارًا جديدًا من باريس ومن مناطقَ فرنسيةٍ أخرى بنسبة زيادةٍ تصل الى عشرين بالمئة مقارنة مع صيفِ عام ألفين وتسعةَ عشر ما دفع هذه الشركةَ لاستخدام طائراتٍ كبيرةِ الحجم والتي تُستخدم عادة للرحلاتِ البعيدة او لبعض الوُجهات كمراكش و اغادير بدلا من الطائرةِ متوسطةِ او صغيرةِ الحجم اذ يبلغ عددُ رحلات الخطوط الجوية الفرنسية المتجهة إلى المغرب خمساً وخمسين رحلة أسبوعيا .
منذ اسابيعَ بدأت الحكوماتُ بتخفيف الاغلاقِ وحظرِ السفر ، اذ قامت شركات الطيران في فرنسا بمضاعفةِ عددِ طائراتها المتوجهة الى بلدان حوضِ المتوسط هذا الصيف بسبب قربِ المسافة لهذه البلدان من فرنسا وقوانينِ الوقاية التي تفرض السلطاتُ الصحية فيها
السببُ في ارتفاعِ نسبةِ السفر إلى بلدان المغرب العربي هو اللقاءُ الأسري بعد حجرٍ واغلاقٍ ومنع ِسفر دامَ لأشهر بسبب كورونا فالكثيرُ من المهاجرين العرب اعتادوا زيارةَ أقاربِهم في بلدانهم الأصلية صيفا .و السببُ الآخر لارتفاع عدد المسافرين يكمُن في الاجازةِ الصيفية الاستثنائية هذا العام اذ اشتاق الفرنسيون والكثيرُ من الأوروبيين للرحلاتِ واكتشاف بلدانِ حوض البحر الأبيض المتوسط.
مقارنة بصيفِ الفين وتسعة َعشَر ستَزيد الخطوطُ الجوية الفرنسية عددَ طائراتِ أسطولِها للرحلاتِ الى اليونان بنسبةِ ثمانينَ بالمئة وخمسة وعشرين بالمئة الى البرتغال
تشكلُ الارباحُ من عائداتِ رحلاتِ الخطوطِ الجوية الفرنسية هذا الصيف خمسةً وستينَ بالمئة من الارباحِ الاجمالية لهذا العام، اذا ما قورنت بالفترةِ الزمنيةِ لعامِ الفينِ وتسعةَ عشَر بنسبةِ ارتفاعٍ تصل الى اربعينَ بالمائة عن شهر مايو أيار من هذا العام
التعليقات