فرح الزاهد: أعتبر «الطاووس» انطلاقتي الحقيقية في مجال التمثيل.. ولا تشغلني البطولة المطلقة

[ad_1]

فاجأت الفنانة الشابة فرح الزاهد المتابعين بأدائها المميز لشخصية “فرح” خلال أحداث مسلسل «الطاووس»» الذي يُعرض حالياً خلال موسم دراما رمضان 2021.

فرح التي ظهرت من قبل، كضيفة شرف في مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، من بطولة شقيقتها الفنانة هنا الزاهد، إلى جانب ظهورها ببعض الأدوار الصغيرة في عدد من الأعمال الفنية، اعتبرت مشاركتها في مسلسل «الطاووس» بمثابة الانطلاقة الفعلية لها في مجال التمثيل الذي دخلته مؤخراً من الباب الكبير.

 

-بدايةً، إلى أي مدى كان إعجاب الجمهور بالأداء الذي قدمتِهِ خلال أحداث مسلسل «الطاووس»، مفاجئاً بالنسبة لكِ؟
لا يمكنني وصف فرحتي بالتعليقات الإيجابية التي أثنت على دوري في المسلسل وخصوصاً بعد أداء مشهد وفاة زوجي داخل أحداث العمل، وبالرغم من عدم امتلاكي لأية حسابات على موقع “فيس بوك”، إلا أن شقيقتي هنا الزاهد، كانت ترسل لي كل ما يُكتَب عني، وتفاجئت بسبب التفاعل الهائل من الجمهور مع دوري في العمل.

-وما هو التعليق الأجمل من بين التعليقات التي تلقيتِها على أدائك في العمل؟
أجمل التعليقات كانت من بعض الفتيات الذي قالوا بأنهم عند مرورهم بحالات مشابهة لفقدان أشخاص قريبين لهم، كانوا يرددون الكلام ذاته الذي ردتته، وبالطريقة ذاتها، وما أسعدني أكثر هو أن هذا الكلام لم يكن نكتوباً في سيناريو العمل، وإنما كان ارتجالاً مني، ووافق المخرج رووف عبد العزيز أن أودي المشهد وفقاً لإحساسي الخاص، لذلك كان المشهد طبيعياً للغاية، وأشكر المخرج رؤوف عبد العزيز على ثقته الهائلة بي التي لولاها لما تمكنت من أداء المشهد بالطريقة التي أديته بها.

 

-قدمتِ مشهد وفاة الزوج ومشهد مواجهة المغتصبين بشكل مميز، أي المشهدين كان هو الأصعب بالنسبة لكِ؟
كلا المشهدين كانا هما الأصعب بالنسبة لي، فالأول لفتاة يموت زوجها بعد يوم واحد من زفافها، والثاني لفتاة تواجه شباباً متهمين بالاغتصاب، لذلك كنت أشعر بالخوف من أداء تلك المشاهد الصعبة، لكن المخرج أعطاني الثقة، وقدم لي كل سبل الدعم، لدرجة أنه غير اسم الشخصية من “نور” إلى “فرح”، لكي يعرفني الناس باسمي من خلال الشخصية، وكل ذلك إلى جانب الموهبة التي أمتلكها كانا سبباً رئيسياً في أن أتمكن من أداء دوري بالشكل اللائق.

-كيف تم ترشيحكِ للدور؟
الأمر كان محض صدفة، عندما رشحني مدير الإنتاج هاني كشكوش، للمخرج رؤوف عبد العزيز، الذي كان يبحث عن وجه جديد لأداء هذا الدور، وعندما التقته لزول مرة اقتنع بقدراتي، وقمنا بتوقيع العقود على الفور.

-وكيف كانت ردة فعل عائلتكِ، وخاصةً شقيقتك الفنانة هنا الزاهد وزوجها الفنان أحمد فهمي؟
رأيت في عيونهم السعادة والفخر بما قدمته بكل تأكيد، وما زاد من شعورهم بالسعادة هو أنني لم أكن أخبرهم بما أفعله خلال فترة التصوير، لذلك الأمر كان مفاجئاً لهم خلال عرض المسلسل، فشقيقتي هنا أثنت كثيراً على أدائي، وأخذت هي وأحمد فهمي يدعمانني عبر حساباتهما الشخصية على مواقع التواصل، وأنا أعتبر نفسي محظوظة للغاية بسبب الدعم الهائل الذي أتلقاه من أسرتي.

-هل تسبب تناول المسلسل لأحداث واقعية في زيادة الاهتمام الجماهيري بالعمل؟
ربما يكون هناك بعض بالتشابه بين المسلسل وبعض الأحداث الواقعية، لكن قصة المسلسل أهم وأشمل من مجرد تناول حدث واحد، وإنما هو يناقش ما تتعرض له النساء بشكل عام، ويدافع عن المرأة، ويسلط الضوء على حوادث كثيرة حدثت للمرأة في الماضي، وسوف تستمر في الحدوث ما لم يأخذ المجتمع موقفاً قوياً تجاه مثل هذه الأفعال.

 

-هل تحلمين بالبطولة المطلقة؟
صدقني لا أفكر في هذا الأمر على الإطلاق، فكل ما يشغلني هو أن أؤدي الأدوار التي تشبع موهبتي في التمثيل، حتى لو كانت أدواراً صغيرة من حيث الكم، فحتى لو لم يعرف الناس اسمي، يكفيني أن يراني أحد فيقول بأنني ممثلة جيدة، أو أنني قدمت دوراً نال إعجابه، فهذا هو الأهم بالنسبة لي

-هل استفدتِ من تواجد شقيقتكِ هنا الزاهد في مجال التمثيل؟
هنا تكبرني بعامين ونصف، لذلك هي دخلت مجال التمثيل مبكراً، وأنا كنت أضع كامل تركيزي في مجال الدراسة، حيث كنت أستعد للحصول على درجة الدكتوراة في الجامعة التي أدرس بها، ولو رغبت في دخول مجال التمثيل مبكراً لفعلت، لكن عندما جاءتني فرصة العمل في مسلسل «الطاووس»، قررت تغيير مسار حياتي والسعي وراء الشغف الذي أمتلكه، وهو التمثيل.

ختاماً، أي المسلسلات تحرصين على متابعتها خلال شهر رمضان؟
أتابع مسلسلات «الطاووس»، و«النمر»، و«ملوك الجدعنة»، وبدأت للتو في متابعة مسلسل «كوفيد 25».



[ad_2]