عمدة إسطنبول عن التحقيق بسبب طريقة وقفته: مضحك وسخيف

[ad_1]

قال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو إن التحقيق الأخير ضده بشأن زيارته لضريح السلطان العثماني محمد الثاني (محمد الفاتح) كان “مضحكاً” و”سخيفاً”.

إلى ذلك، أضاف إمام أوغلو للصحفيين الأربعاء “نواجه أشياء مضحكة ويبدو أنها ستستمر”، مضيفاً “انفجرت أمتنا بالضحك وسخرت ممن اتخذوا هذا القرار”.

“استدارة للضريح”

وكشفت صحيفة “جمهورييت” الثلاثاء، عن تحقيق بدأته وزارة الداخلية بحق رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بسبب لقطات تظهر إمام أوغلو يمشي قرب ضريح السلطان محمد الثاني ويداه مطويتان خلف ظهره أثناء استدارته إلى الضريح ما اعتُبر استدارة من إمام أوغلو للضريح.

وأكدت وزارة الداخلية في وقت لاحق الثلاثاء ما نشرته “جمهورييت”، وقالت إنها عينت مفتشاً مدنياً بناء على طلب مكتب المدعي العام في إسطنبول.

وقالت الوزارة إن المدعين أمروا بإجراء تحقيق بسبب لقطات تظهر إمام أوغلو يسير ويداه مطويتان خلف ظهر قبر محمد الفاتح خلال زيارة بمناسبة ذكرى فتح إسطنبول.

ردود فعل ساخرة

وأثارت اللقطات ردات فعل ما بين ساخر لقرار التحقيق مع رئيس بلدية إسطنبول بسبب مشيته، وممتعض من اللقطات التي اعتبرها البعض إهانة من إمام أوغلو لضريح السلطان العثماني الذي فتح إسطنبول.

وأضاف إمام أوغلو في تصريحه الأربعاء “هل سنقوم بتقديم شكوى جنائية عندما نرى شخصاً يمشي ويداه خلف ظهره من الآن فصاعداً؟”، وأردف “هذا هو عقل المسؤولين الحكوميين، همهم الوحيد هو محاربة أكرم إمام أوغلو”.

كما أن زيارة إمام أوغلو لرؤساء بلديات حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر أغسطس 2019 بعد أن أقالتهم وزارة الداخلية بسبب تحقيقات “متصلة بالإرهاب” ضدهم تخضع أيضاً لتحقيق بتهمة “الإشادة بجريمة ومجرمين”، بحسب الوزارة.

وأعرب إمام أوغلو حينها عن تضامنه مع رؤساء بلديات حزب الشعوب الديمقراطي، الذين تم استبدالهم بأمناء معينين من قبل الحكومة بعد فوزهم في الانتخابات في مارس 2019.

[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *