عائلة خشيت إصابة أطفالها بمرض مزمن.. ثم اكتشفت المصيبة

[ad_1]

لكن المفاجأة كانت كبيرة، بحسب موقع صحيفة “أرغوس ليدر” بمدينة سو فولز بولاية داكوتا الجنوبية.

وقال الموقع إن الدراسة لم ترصد أي علامة على مرض السكري لدى الأطفال، لكنها وجدت إصابة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، بمرض “الداء البطني” أو “الداء الزلاقي”، الذي يحلق أضرارا بالأمعاء الدقيقة، مما يجعلها غير قادرة على امتصاص الأغذية الضرورية.

ويقول شين وستاتشي فوغل إن ابنتهما كيمبر وابنهما الثاني البالغ من العمر عامين شاركا في دراسة لمجموعة “ستانفورد الصحية” الكبيرة لفحص الأطفال دون 5 أعوام، بحثا عن علامات إصابة بمرض السكري للأطفال.

وشملت الدراسة أكثر من 3 آلاف طفل على مدى عامين، وبعد إجراء الطفلة كيمبر للفحص، تلقت العائلة إشعارا من المجموعة الصحية يفيد بإصابة الطفلة بالمرض الذي ينطوي على تداعيات خطيرة، ما شكّل صاعقة للأسرة.

واتخذت العائلة قرارا بالتخلص من جميع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، ثم الأمر الصعب كان تهيئة الطفلة لكي تعيش في مكان آخر بعيدا عن الأسرة، حتى تتمكن من تناول طعام لا يحتوي على الغلوتين.

 

وقال الأب إن الأمر الأكثر صعوبة هو عندما تسأل ابنته لماذا باستطاعة الأطفال أكل طعام لا تستطيع هي أكله مثلهم.

ويظهر المرض كردة فعل عندما يتناول الفرد مادة الغلوتين الموجودة في الأطعمة التي تحتوي على القمح، والشعير حيث تهاجم خلايا الجهاز المناعي الأمعاء الدقيقة، ومشكلة هذا المرض أنه مزمن.

ومن أعراضه: الإسهال والإرهاق وفقدان الوزن وألم البطن والغثيان والتقيؤ.

وتكمن خطورة المرض في نقص الفيتامينات الذي يحدثه لدى المصاب، وذلك بسبب عدم قدرة بطانة الأمعاء الدقيقة لديه على امتصاص المواد الغذائية.

وفي حالة الأطفال، يُمكن أن يُؤثِّر سوء الامتصاص على النمو والتطور، مثل قصر القامة، وقد يؤدي إلى تداعيات خطيرة مثل العقم، هشاشة العظام وسرطان الغدد الليمفاوية المعوية.



[ad_2]