صور.. وقفة بالشموع لأطفال مأرب أمام منزل ليان ضحية مجزرة الوقود الحوثية 

[ad_1]

نفذ العشرات من الأطفال، مساء الأربعاء، وقفة تضامنية رمزية بالشموع أمام منزل أسرة الطفلة ليان طاهر، في مدينة مأرب اليمنية، للتنديد بالمحرقة المروعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بهجوم صاروخي وجوي مزدوج على محطة وقود، في حي الروضة شمالي مدينة مأرب، والذي خلف إلى جانب ليان البالغة 5 سنوات، 20 قتيلا وعدد من الجرحى.

ورفع الأطفال المشاركون في الوقفة الشموع وصوراً للطفلة ليان قبل وفاتها وصوراً أخرى لجثتها المتفحمة في هذه المحرقة المروعة بالإضافة إلى صور لأطفال قتلوا بصواريخ وقذائف ميليشيات الحوثي التي استهدفت مدينة مأرب خلال الفترة الماضية.

كما رفع المشاركون في الوقفة لافتات كتبت عليها عبارات نددت بهذه الجريمة الإرهابية، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب أطفال مأرب، ومحاسبة قيادات ميليشيات الحوثي على جرائمها المستمرة بحق المدنيين.

وعبر الأطفال خلال وقفتهم عن مخاوفهم من أن تطالهم صواريخ الميليشيات وطائراتها المفخخة التي تطلقها باستمرار باتجاه الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في مدينة مأرب، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل المنظمات المعنية بالطفولة إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتدخل العاجل لوضع حد للجرائم والانتهاكات الحوثية المستمرة بحقهم وضمان محاكمة كل من تلطخت أياديهم بدماء أطفال اليمن وعدم إفلاتهم من العقاب.

وكانت ميليشيات الحوثي الإرهابية قد استهدفت محطة وقود في حي الروضة، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.

ومن بين هؤلاء الضحايا كانت الطفلة ليان التي انتشرت صورة جثتها متفحمة كالنار في الهشيم بين اليمنيين على مواقع التواصل، وهزت الرأي العام لهول الفاجعة.

فابنة الخمس سنوات كانت على ما يبدو في سيارة مع والدها، حين سقط صاروخ الميليشيات على محطة الوقود، لتلتهم النيران جسد ليان طاهر محمد عايض الصغير.

وقوبلت هذه المجزرة البشعة باستنكار حقوقي ودولي واسع، والتي اعتبرتها “جريمة حرب مكتملة الأركان” والتشديد على أهمية سرعة التحرك الدولي لوقف هذه الجرائم الحوثية وملاحقة مرتكبيها.

[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *