[ad_1]
في إطار التصعيد المتواصل من الطرفين، شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل.
فقد أعلنت توجيه ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ من قطاع غزة باتجاه عسقلان، وذلك رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة.
ونتيجة القصف، دوت صافرات الإنذار في عدد كبير من المناطق والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
كما أفادت المعلومات بانقطاع كامل للتيار الكهربائي في عدة مناطق من الجنوب الإسرائيلي.
“ابقوا في الملاجئ”
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان طالب سكان المستوطنات الحدودية بالبقاء داخل الملاجئ حتى إشعار آخر، وذلك بسبب استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
كما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس وباقي التنظيمات بأنها ستدفع ثمنا باهظا، وفق تعبيره.
وأعلن رئيس الحكومة في تغريدات عبر تويتر، أن العملية العسكرية ستستمر وفقاً للحاجة.
كذلك أفادت مراسلة “العربية/الحدث” بوصول أكثر من 50 إصابة إلى مستشفى بيت حانون جراء استهداف منطقة البعلي.
جلسة دولية طارئة
الجدير ذكره أن التطورات في قطاع غزة وارتفاع حدة التصعيد وتواصل الغارات الإسرائيلية، دفعت مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الأحد القادم.
فقد أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الجمعة، أنه سيتم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد حول الوضع في القطاع.
وكتبت غرينفيلد، على تويتر، أن المجلس سيجتمع يوم الأحد لمناقشة الوضع في إسرائيل وغزة، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل الانخراط بنشاط في الدبلوماسية على أعلى مستوى في محاولة للحد من التوترات، وفق تعبيرها.
يذكر أن التصعيد مستمر رغم تجديد العديد من القوى العالمية دعوات التهدئة، ومع تحديد جلسة طارئة لمجلس الأمن الأحد القادم، بعد فشله في جلستين سابقتين من إصدار أي بيان توافقي حول الأوضاع المحتدمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
التعليقات