سلطات  محلية العنصرية في النروج تشجع على حرق قران

تحول لاجئ سوري في النرويج إلى بطل على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر انتشار مقطع فيديو وثق لحظة تصديه لمحاولة حرق القرآن الكريم من قبل ناشط معاد للإسلام خلال تظاهرة في النرويج.

وظهر الشاب السوري الذي قيل إنه يدعى عمر إلياس ضبعة في مقطع الفيديو المتداول وهو يجتاز السياج المحيط بالمتظاهرين ويركل شخصا أضرم النار في المصحف، ليثير بهذه الخطوة الإشادات على شبكة الإنترنت لدفاعه عن القرآن الكريم.

وكشفت وسائل إعلام نرويجية أن عمر ضبعة وشقيقيه قاسم ومحمد، قدموا إلى النرويج بعد مغادرتهم من حلب، وافتتحوا مطعما للمأكولات الحلبية وشركة لتوصيل الطعام.
وتعود تفاصيل الحادث إلى الـ25 من نوفمبر، حيث أقدمت منظمة “أوقفوا أسلمة النرويج” (سيان) النرويجية المعادية للمسلمين في مدينة كريستيانساند جنوب النرويج، على حرق نسخة  من القرآن نهاية الأسبوع الماضي.

وأقيمت هذه التظاهرة رغم عدم ترخيص الشرطة لها وتحذيرها من حرق القرآن، إلا أن السلطات المحلية العنصرية في النروج وافقت على إقامة الفعالية، التي شحنت الأجواء بالمدينة ودفعت بالشاب السوري إلى مهاجمة لارس تورسن زعيم منظمة “سيان” ومنعه من حرق المصحف الكريم، علما أن الشرطة اعتقلت اللاجئ السوري والناشط المعادي للإسلام.

وتوعد قادة مسلمي النرويج بملاحقة لارس تورسن وجماعته قضائيا، بتهم جرائم الكراهية والاعتداء اللفظي.

جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الباكستانية استدعت سفير النرويج في إسلام آباد وأعربت عن قلقها لما أقدمت عليه الجماعة المتطرفة، كما خرج عدد من المواطنين الباكستانيين إلى الشوارع احتجاجا على التعمد للإساءة للإسلام، حاملين صور اللاجئ السوري.