النماذج المستقبلية من ساعة أبل الذكية قد تكون قادرة على حمايتك من الغرق أو من المياه الملوثة، في براءة اختراع جديدة من أبل. كيف سيحدث هذا؟
ووفقًا لبراءة الاختراع، سيتمكن مستشعر المياه من تحديد نوع المياه التي يتعرض لها مرتدي الساعة، ومعرفة ما إذا كان عالقاً في المطر، أو يسبح أو ما إذا كان متعرقاً.
ومن خلال قراءة التقويم الخاص بك وبيانات موقعك، ستحاول الساعة بفضل هذا المستشعر معرفة طبيعة هذه المياه ومعرفة ما إذا كنت تسبح بطريقة مقصودة أم أنك سقطت بطريق الخطأ في بحيرة أو نهر وتقوم بحركات عشوائية أملاً في إنقاذ نفسك. ويمكن للساعة التعرف على نوع الماء الذي تعرض له الشخص.
وإذا سقط الشخص في النهر أو البحر مثلا، فستعرف الساعة ذلك وبناء عليه سيتم إخطار آخرين بأن مرتدي الساعة في خطر، وذلك عن طريق الاتصال بخدمات الطوارئ أو إخطار جهات الاتصال التي حددها الشخص مسبقاً. شيء مشابه لاكتشاف السقوط.
ساعة أبل يمكنها التعرف على جودة الماء
وسيكون تصميم الساعة المقترح قادرًا أيضًا على التعرف على جودة الماء المغمور فيه؛ سواء كانت مياه عذبة أو مياه مالحة، عبر فتحات يمكن وضعها في الساعة والحزام.
ويمكن للساعة بعد ذلك استخدام هذا جنبًا إلى جنب مع بيانات الموقع لمعرفة ما إذا كان مرتديها في خطر وإذا كانت خدمات الطوارئ مطلوبة. ويمكن للمستشعر أيضًا قياس تلوث الماء، وتحذير المستخدم إذا كان معرض للمواد الكيميائية الضارة أو غيرها من الملوثات.
يمكن للساعة أيضًا استخدام المستشعر جنبًا إلى جنب مع بيانات الموقع ومعلومات أخرى لتنبيه مرتديها إلى وجود أسماك القرش مثلاً، والتي يمكن عرضها كإشعار على شاشة الساعة، مثل رمز القرش في هذه الصورة.
تتعلق براءة الاختراع حصريًا بساعة ذكية تستخدم هذه الميزات، ولا ندري أي اصدار قادم سيكون فيه هذه المستشعرات، وتزعم براءة الاختراع أيضاً، أنه يمكن إضافة مثل هذه المستشعرات إلى أجهزة أخرى. ربما يكون الآي-فون المستقبلي.
في ساعة آبل 6 القادمة، نتوقع أن تتضمن ميزة تتبع النوم، وتتبع الصحة العقلية، و استبدال التاج الرقمي Digital Crown بجهاز استشعار بصري مضمن في أحد جوانب الشاشة.
من المتوقع إطلاق ساعة أبل جنباً إلى جنب مع آيفون 12 في سبتمبر القادم، ولا ندري هل سيتم الاطلاق في هذا الوقت أم يتأخر وفقا لتأثير جائحة كورونا على خطط الانتاج والشحن النهائية لشركة أبل.
التعليقات