"ريتشارد لونغ" فنان بريطاني يحاكي الطبيعة في معرض بينالي الدرعية

[ad_1]

بكلمات بسيطة وحضور تلقائي، استطاع الفنان البريطاني “ريتشارد لونغ” أن يعبر عن تجربته في المشاركة بعمله الفني الذي يحاكي الطبيعة خلال النسخة الأولى من معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر، والمقام في حي جاكس، حيث كشف صاحب الأصول البريطانية أن شغفه بالفن بدأ منذ أن كان بعمر الـ17 عامًا.

واسترسل “لونغ” في حديثه مشيرًا إلى أنه استوحى أعماله من الطبيعة بعدما بدأ يلاحظ أن العالم خارج حدود الاستوديو أكثر إثارة من العالم في الداخل، بالتحديد 1967، استطاع ذو الأصول البريطانية أن يضع بصمته في نوع جديد من الفن من خلال خطى الأقدام، الأمر الذي أوحى له بأن المشي يمكن أن يكون عملًا فنيًا على حد قوله.

وتابع حديثه موضحًا أن الطبيعة تجذبه لحد كبير، فهو يعتمد في عمله على الأشياء التي يحبها مثل التخييم، الموارد الطبيعية، والتي تعد مصدر إلهامه، مؤكدًا أن دمج كل تلك الأشياء مع بعضها بدوره يمكن أن يصنع قصة فنية غنية جدًا.

ويتابع “لونغ” ليكشف عن عادة غريبة له يتبعها عند البحث عن عمل فني جديد، وهي أن يضع حجر في جيبه، مشيرًا إلى أنه خلال جولاته الأولى في إيرلندا كان يضع حجرًا على الطريق، ومن هنا جاءت فكرة العمل المشارك به في معرض بينالي والذي سماه “مشية الـ167 ميلا”.

واختتم حديثه موضحًا أهمية الفن، بأن الجمهور يحتاج الفن فإنه يغذي الروح والحياة.



[ad_2]