رحلة رومانسية إلى شواطئ دومينيكا المنعزلة

[ad_1]

يبحث الأزواج الجدد عن وجهات طبيعيّة وشواطئ جذّابة لقضاء أوقات رومانسيّة هادئة. وفي هذا الإطار، تعتبر “دومينيكا” ذات الكثافة السكّانية المنخفضة جزيرة مثاليّة للاستمتاع بأجواء رومانسيّة، مع مزيج نابض بالحياة من الثقافات الأوروبيّة والأفريقيّة، بخاصّة أنّها موطن سكّان الكاريبي الباقين من سلالة هنود الكاريبي (قبل كولومبوس). جزء من مساحة الجزيرة الاستوائيّة محمي تحت خانة “منتزه وطني”، علمًا أن هناك 365 نهرًا في الجزيرة، و9 براكين، وثاني أكبر ينبوع للمياه الحارّة في العالم، وشواطئ رمليّة سوداء وبيضاء، وغابات قديمة ومتنزهات وطنية، بما في ذلك متنزّه “مورن تروا بيتونز” الوطني، أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي. تغري “دومينيكا ” عشّاق الطبيعة من الغوّاصين والمشّائين وهواة التجديف بـ”الكاياك” ومراقبة الطيور النادرة بزيارتها.

 

“دومينيكا” جزيرة نابضة بالحياة

شواطئ “دومينيكا”

تتلوّن رمال شواطئ “دومينيكا” باللون الأسود البركاني، على الرغم من أن الرمال يمكن أن تبدو رماديّة بالفعل، اعتمادًا على الضوء. وفي هذا الإطار، يشتهر شاطئ “ميرو، الذي يبعد نحو 25 دقيقة بالسيّارة من العاصمة “روسو”، وهو مكان مفضّل للزيارة للتشمس والاسترخاء وشراء الوجبات الخفيفة والمشروبات من أكواخ الخيزران غير التقليدية على طول الخط الساحلي والعوم.

تابعوا المزيد: زيارة لاستكشاف طبيعة كاواي الجذاية

 

“بورتسموث “

من النشاطات السياحيّة في “بورتسموث”، زيارة “شاطئ السلحفاة الأرجواني”

من النشاطات السياحيّة في “بورتسموث”، ثاني أكبر مدينة في “دومينيكا”، زيارة “شاطئ السلحفاة الأرجواني” المظلّل بأشجار النخيل، والحاضن لمطعم مشهور يحمل الاسم نفسه، أو شاطئ “باتيبو” البعيد، والمتمركزعلى الساحل الشمالي الأقصى للجزيرة. الوصول إلى الشاطئ بمثابة “مغامرة”، فالمركبات ذات الدفع الرباعي مطلوبة لخوض المسار الصخري المتعرّج أو ركن السيارة في الأعلى واختيار السير على الأقدام في اتجاه الشاطئ، لكن المكان يستحقّ الأمر، فهو عبارة عن غابات كثيفة من نخيل جوز الهند، مع قمم خضراء في الخلفيّة، بالإضافة إلى الشاطئ الأخّاذ الذي كان موقعًا لأحد أفلام Pirates of the Caribbean. 

حديقة “مورن تروا بيتونز” الوطنيّة

لقطة لحديقة “مورن تروا بيتونز” الوطنيّة

تُوصف حديقة “مورن تروا بيتونز” الوطنيّة بـ”جوهرة دومينيكا”، وتضمّ مساحة كبيرة من المناطق الجبليّة الداخليّة، وهي عبارة عن غابة مطيرة بدائية كثيرة الثروة النباتيّة، ولا سيّما  السراخس العملاقة والفاكهة البرية، من دون الإغفال عن “غابة السحب” الواقفة على المنحدرات العلويّة (1424 مترًا). هناك بحيرات جميلة في الحديقة، مثل: البحيرة الفوّارة وبحيرة بوري التي يلفّها الضباب، كما يقع العديد من أكثر الشلالات الخلابة في “دومينيكا” في هذه الحديقة المورقة، بما في ذلك شلالات “فيكتوريا” و” ترافالغ” و و”ميدلهام”.
في “تيتو جورج”، يمكن السباحة في بركة خضراء، يغذّيها ماء شلّال، وذلك في الوادي الضيّق.

تابعوا المزيد: السياحة في فرنسا: ثقافات متعددة تجتمع في ستراسبورغ



[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *