رئيس الكنيسة الأرثوذكسية بإثيوبيا يتهم الحكومة بارتكاب مجازر في تيغراي

[ad_1]

اتهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا، السبت، الحكومة بالسعي لتدمير إقليم تيغراي.

ففي أول ظهور له منذ 6 أشهر، قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا إن حكومة أبي أحمد ترتكب مجازر في تيغراي.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد في مقابلة مع “العربية” أن الوضع الإنساني في إقليم “تيغراي” الإثيوبي مروع للغاية.

وأوضح أنه على الرغم من تحسن قدرة الوصول للمساعدات في الإقليم إلا أن استمرار القتال في بعض الأماكن والجيوب يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق.

قال دوجاريك بالنص: “لقد أعطينا تقييما قاتما عن إقليم تيغراي، الأوضاع هناك سوداوية للغاية. قدرة الوصول للمساعدات الإنسانية قد تحسنت من حيث طريقة تعاملنا مع الحكومة الإثيوبية، لكن حتى اللحظة لا يوجد لدينا قدرة للوصول إلى كافة المحتاجين. نحن نعتقد أن أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون شخص في تيغراي بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية. ونظرا لاستمرار بعض القتال في أماكن وجيوب معينة في تيغراي، لا توجد لدينا قدرة الوصول إلى كافة المناطق التي نرغب بالوصول إليها”.

وأعلنت إثيوبيا، الأربعاء، أنها عينت رئيساً جديداً للحكومة المؤقتة في إقليم تيغراي الذي يشهد نزاعاً منذ نوفمبر الماضي.

وقالت بيلين سيوم، الناطقة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن أبراهام بيلاي وزير الابتكار والتكنولوجيا في الحكومة الفيدرالية عُيّن رئيساً للحكومة المؤقتة بدلاً من مولو نيغا.



[ad_2]