خطوات لتقوية العلاقة بين الزوجين

[ad_1]

يرغب جميع الأزواج في الحصول على العلاقة الزوجية المثالية، ويحاولوا جاهدين لتحقيق ذلك. أنتما من تحددان من خلال تصرفاتكما إذا كانت علاقتكما الزوجية سعيدة، أم تعيسة ومليئة بالمشاكل والخلافات، حيث يمكن تشبيه الزواج بسفينة أنتما تقودنها وتتحكمان فيها، فلو كنتما تعيان الطريقة الصحيحة للتعامل مع الشريك والعلاقة، فكل شيء سيكون على ما يرام، لكنكما لو كنتما تجهلان أن واقع الزواج يحتاج للكثير من التنازلات الذي يختلف عما نشاهده في الفلام والمسلسلات، فإنكما لن تعيشا علاقة سعيدة وسوف تعانيان من الكثير من الإضطرابات.

تقوية العلاقة الزوجية

ووفقاً لموقع Marriage Dynamics، سنقوم بمساعدتكما ونقدم لكما بعض التصرفات والأمور الصغيرة تضمن لكما تحقيق السعادة في علاقتكما الزوجية

1- تعزيز الصداقة

إنشاء علاقة صداقة

بعيداً عن الرومانسية التي تعتبر أمراً مطلوباً وضرورياً في كل علاقة زوجية، إن جعل الشريك بمثابة الصديق الأول، يعتبر مفيداً للغاية، حيث بينت الدراسات أن الأزواج الذين ركزوا على صداقتهما كانوا أكثر سعادة من غيرهم. ولكي تنجح العلاقة بين الزوجين فلا يكفيها الحب فقط، بل يجب أن يكون الزوج أقرب صديقٍ لزوجته والعكس. فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة بينهما دائمة وناجحة لأن الصداقة هي العلاقة الأكثر نجاحاً والأكثر قوة بين كافة العلاقات الإنسانية الأخرى، فهي ترفع من الكلفة والرسميات وتجعل التعامل بين الطرفين أكثر سهولة ويسراً.

اهتمي سيدتي بشئون زوجك كما تهتمين بشئون صديقاتك، فعندما تحتاجك صديقتك لن تتواني عن مساعدتها والإستماع إليها وستسدين إليها النصائح..

2- السعي لفهم احتياجات الآخر ومنح ما يحتاج إليه من حرية واستقلالية

الزواج ليس سجناً وتقيداً لحركة الطرفين، فكل طرف يحتاج إلى مساحة من التصرف بأريحية حتى تنجح العلاقة بينهما وتدوم.

3- استمعا لوجهة نظر بعضكما البعض

الإستماع لكل منكما الآخر

عندما تتحدثان عن أمر تختلف فيه وجهات النظر، لا تسعيا لمغالطة بعضكما ولا تتسرعا في إصدار الأحكام على بعضكما، بل استمعا جيداً وحاولا إيجاد مبرررات لتصرفاتكما واختلقا لكما الأعذار ولا تلوما بعضكما على كل شيء، ثم اعرضا وجهة نظركما مرة أخرى، فهذا سيزيد ثقتك في زوجك وسيجعل الزوج يعي بأنكِ الشخص الجدير بثقته وحبه وبأن يمنحك صداقته وتكوني الأقرب إليه من أي شخصٍ آخر.

4- الشراكة

علاقة الزواج معناها الشراكة، لذا يجب أن تتشاركا في كافة الأمور ويجب أن تضعا في إعتباركما أن الحياة ستكون فيها مراحل من السعادة ومراحل من التعب والمشقة ويجب أن تتشاركا في كل هذه الأمور معاً. وعلى الزوجة تقديم الدعم لزوجها إذا حدثت له مشكلة مادية أو مشكلة في عمله لأنه في هذه المرحلة سيحتاج إلى صديقٍ أكثر مما يحتاج إلى زوجة وحبيبة.

5- المغفرة والتسامح

المغفرة والتسامح

يجب أن تعلما بأنه لا يوجد إنسان كامل، بل إن الإنسان أحياناً قد يُخطيء وينسى، فقد يهمل الزوج بعض الأمور التي تُعد بالنسبة للزوجة مهمة، مما قد يثير غضبها تجاهه، لكن حاولي ألا تضخمي الأمور وتعتادي على المغفرة والتسامح حتى يفعل معكِ زوجك المثل.

6- تخفيف النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي

الإنشغال بوسائل التواصل الاجتماعي

لاقت مواقع التواصل الاجتماعي رواجاً وانتشاراً شديداً بين جميع الأشخاص حول العالم في السنوات الأخيرة لتصبح جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. وبالرغم من الفوائد العظيمة والمنافع التي نحصل عليها من استخدامنا مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن سلبياتها قد تسبب دمار العلاقات الاجتماعية وعلى رأسها العلاقات الزوجية لدرجة قد تؤدي إلى الانفصال، فهي تؤدي إلى قلة الحوار بين الزوجين والتحدث وجهاً لوجه مما قد يؤدي إلى جفاف العلاقة نتيجة انشغالهم بالهاتف وعدم اهتمام الزوجين بما يحدث حولهم داخل المنزل. هذا بالإضافة إلى أن أصبح لكل طرف عالمه الخاص المليء بالعلاقات الوهمية

7- الاطراءات المتبادلة

تبادل الكلمات الرقيقة

عندما تشعرين بمشاعر جميلة تجاه الشريك، اخبريه بها، وأيضاً الزوج عليه ألا يكتمها لأن هذا الأمر يعود بالنفع على العلاقة والأسرة ويضمن استمرارها.

8- الحفاظ على الصداقات خارج العلاقة الزوجية

أن يجعل كل من الزوجين شريكه صديق جيد له، لا يعني التخلي عن أصدقائه خارج العلاقة، لأن الاعتماد على الشريك وحده سيخلق الضغط عليه ويقيد علاقتكما الزوجية.



[ad_2]