[ad_1]
أصدرت حركة حماس بيانا تهاجم فيه قناة العربية في قضية الأسير المحرر منصور الشحاتيت حيث اتهم زملاء من عناصر الحركة في السجن بضربه بسبب خلافه مع السنوار.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن الأسير منصور الشحاتيت من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل بعد سبعة عشر عاما من الاعتقال، الأسير خرج بوضع نفسي صعب للغاية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أمراض نفسية وعصبية
ويعاني الأسير المحرر الشحاتيت من أمراض نفسية وعصبية، حيث تعرض خلال اعتقاله للتعذيب الشديد والعزل الانفرادي لفترات طويلة، ما أدى إلى إصابته بحالة من فقدان الذاكرة منعته من التعرف على والدته وعدد كبير من ذويه وإخوانه، في مشهد أبكى جميع من كانوا في استقباله.
وكشفت مصادر للعربية انه كان قد تعرض لعزل لسنوات و ضرب شديد من بعض الاسرى المحسوبين على حماس اثر خلاف تنظيمي مع يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة ، و الذي كان في ذات السجن مع الشحاتيت.
وبكى الشحاتيت عندما تحدث عن تعرُّضِه للضرب وتوقّف عن الكلام ، لكننا واصلنا البحث ، لنجد انَ قضيةَ الشحاتيت بدأت عامَ الفينِ و تسعة عندما نشأ خلافٌ تنظيمي بينه و بين يحيى السنوار مسؤولِ حركةِ حماس الحالي في غزة و الأسيرِ السابق ، تطور الخلافُ الى عنف ، وتم ضربُ الشحاتيت من قبل عددٍ من اسرى حماس ، وأصيب برأسِه بشكلٍ بليغ ، ثم رفضَ الاسرى بقاءَه معهم في ذاتِ القسم و بالتالي تم عزلُه.
وقالت ام الأسير منصور الشحاتيت “أصيب الشحاتيت بانهيارٍ نفسي في سنواتِ عزله ، و مع الإهمالِ الطِبي الذي مارستهُ إدارةُ السجون بحقِه ، ساء وضعُه ، وبقيَ على حالِه الى ان نجحت وساطاتٌ خارجية عشائريةٌ وفصائلية في اعادتِه بين الاسرى ، و لكن بعد فواتِ الأوان”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استجاب لمناشدة علاج الأسير المحرر منصور الشحاتيت، ووجه وزارة الصحة بتوفير العلاج اللازم له بشكل فوري.
التعليقات